«تطوير الرياض»: ورشة عمل لتلافي آثار البناء في البيئة

«تطوير الرياض»: ورشة عمل لتلافي آثار البناء في البيئة

عقدت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض أخيراً ورشة عمل تدريبية لمنسوبيها، بالتعاون مع المنظمة الخليجية للبحث والتطوير حول تطبيق متطلبات الاستدامة العمرانية في مشاريع القطاع العام.
وتهدف ورشة العمل إلى تطوير مهارات وخبرات المختصين والمهندسين في الهيئة وشركائها في اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض، بما يسهم في التقليل من الآثار البيئية السلبية الناجمة عن نشاط البناء والتعمير، والحد من استنزاف الموارد الطبيعية بكل أنواعها، وخلق بيئة حياة أفضل للأجيال الحاضرة والمستقبلية.
وأقيمت الورشة لمدة ثلاثة أيام ضمن برامج (أكاديمية طويق للتدريب) التابعة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، واشتملت على العديد من البرامج التدريبية المهنية المتخصصة، وشارك فيها 30 مهندساً ومهنياً من مختلف التخصصات الهندسية ومن أصحاب الخبرات المتنوعة في الهيئة، ومن عدد من الجهات المشاركة في اللجنة العليا لحماية البيئة في مدينة الرياض، ما أتاح الفرصة لتبادل الأفكار ومناقشة تطبيق متطلبات الاستدامة العمرانية وفقا للمعطيات البيئية والمناخية والثقافية للمملكة بوجه خاص ولمنطقة الخليج العربي بوجه عام. يذكر أن التدريب البيئي، يعد أحد أبرز البرامج التي تضمنتها الخطة التنفيذية لحماية البيئة في مدينة الرياض، الذي تقوم على متابعته اللجنة, كما تعد ورش العمل أداة حيوية لدعم الجهود والتطلعات المستقبلية لتطوير كفاءات المهنيين والعاملين ضمن الهيئة والمشاركين في أعمالها، حيث يتم من خلال هذه الورش تسهيل قنوات نقل المعرفة، وتبادل أفضل الخبرات وأحدث المعلومات المتعلقة بموضوعاتها. ووفرت الورشة التدريبية حول تطبيق متطلبات الاستدامة العمرانية، فرصة مثالية لمجموعة مختارة من المشاركين فيها، للاطلاع على الممارسات المثلى في التصميم العمراني المستدام، بما يساعد على صقل الجانب المعرفي للمشاركين، ويؤهلهم لاجتياز اختبار "الاعتماد المهني" والحصول على شهادة "مهني معتمد في مجال الممارسات الخضراء" من قبل (المنظمة العالمية لتقييم الاستدامة - جي ساس).

الأكثر قراءة