بوكير.. «قرّبت»
لا يزال حجز الألماني ثيو بوكير مدرب فريق الاتفاق لكرة القدم إلى بلاده غير مؤكد، على الرغم من النتائج المتراجعة للفريق بقيادته، وبعد الخسارة الثالثة التي يتجرعها الاتفاق في الجولات الخمس الأولى من مسابقة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، من نجران في نجران 1/0، على أرض ملعب نادي الأخدود، لحساب الجولة الخامسة.
والاتفاق خسر في الجولة الأولى من الرائد في بريدة 2/1، ومن ثم الهلال في الجولة الثانية 3/1 في الدمام، قبل أن يتشافى بالانتصار على الشعلة في الدمام 1/0 ضمن الجولة الثالثة، لكنه تعادل في الجولة الرابعة أمام التعاون في بريدة 2/2، قبل السقوط أمام نجران أمس الأول. ويواجه بوكير غضبا جماهيريا عارما، في ظل التغييرات الكبيرة التي أحدثها على قائمة الفريق، وعدم ثباته على تشكيلة واحدة طيلة المباريات الماضية. وينتظر الاتفاق لقاء غاية في الأهمية أمام الشباب في الدمام السبت المقبل لحساب الجولة السادسة، وهو اللقاء المفصلي لبوكير في مشواره مع الاتفاق.
من جانبه، اعترف سلطان البرقان قائد فريق الاتفاق بأحقية نجران لنقاط المواجهة، مرجعاً خسارتهم لسوء أدائهم وعدم ترابط خطوط فريقهم، إضافة إلى افتقادهم الأداء الجماعي.
وأبدى البرقان دهشته من سوء الطالع الذي لازم فريقه منذ انطلاقة مسابقة الدوري هذا العام.
وبرأ البرقان مدربه الألماني ثيو بوكير من تحمل مسؤولية إهدار الفريق المستمر للنقاط، وقال: "لم نقدم المستوى المأمول، ولا أعتقد أن نهج المدرب سبب في إخفاقنا في المواجهات السابقة، ولا أود أيضا التدخل في الشؤون الفنية، فلكل مدرب طريقته".
وأضاف: "من المحتمل أن نكون قد تأثرنا بفقدان عدد من المدافعين بداعي الإصابة، وقد نحتاج للوقت، إضافة إلى تدعيم بعض المراكز في الفريق لتحسين نتائجه وأدائه".