جائزة لإعادة مساجد السعودية إلى بداية عهد الإسلام

جائزة لإعادة مساجد السعودية إلى بداية عهد الإسلام

تخوض جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد غمار نسختها الأولى هذا العام، التي تعنى بالمساجد في مناطق السعودية كافة.
وقال عبداللطيف الفوزان مؤسس الجائزة إن الجائزة تركز في مضامينها وأهدافها العامة على ترسيخ جانب الاهتمام ببيوت الله في مناطق السعودية المختلفة، حتى تعود كما كانت في بداية عهد الإسلام، منارةً لكل عمل، ومنبعاً لكل خير، وحاضنة لكل فريد ونفيس.
وأضاف: "رغم حداثة عهد الجائزة التي تعيش عامها الأول، إلا أن المؤشرات تبشر بكل خير، بعد أن تلقت إدارة الجائزة طلبات لأكثر من 25 مسجداً في جميع أنحاء السعودية للمشاركة فيها".
وتمنى الفوزان أن تحقّق الجائزة ما هدفت إليه وخططت له بتعزيز مفهوم إعمار بيوت الله والعناية بها وبعمارتها على أحدث الطرق والتصاميم الهندسية، داعيا الله أن تكون الجائزة خالصة لوجه الله الكريم.
وأشار إلى أن ما منَّ الله على البشر في هذا الزمان من تطور في الجوانب العلمية والتقنية والمعلوماتية كافة كان دافعاً للنظر إلى بيوت الله بشيء من الاهتمام وشحذ الهمم ويسخّر لها العلم والعلماء والمتخصصين والباحثين للوصول ببيوت الله لأرفع مكانة، حتى تعود كما كانت في بداية عهد الإسلام منارة لكل عمل، ومنبعاً لكل خير.
وزاد الفوزان: "إنه بتوفيق من الله تم إطلاق هذه الجائزة لتكون ميداناً لتنافس المتنافسين، وراعيةً للمبدعين والمعماريين، وأهل العلم والمتبرعين، والمهتمين ببيوت الله في كل مكان عمارة وتشييداً وإنجازاً".
وتقدم بالشكر للأمير سلطان بن سلمان على قبوله رئاسة مجلس أمناء الجائزة، وتابع: "أشكر جميع أعضاء مجلس الأمناء واللجنة التنفيذية وأعضاء لجنة التحكيم وكل من عمل على هذه الجائزة".
وكان عبد اللطيف الفوزان دشن أمس الأول مركز المعلومات الخاص بالجائزة في مقر مجموعة الفوزان في مدينة الخبر، في حضور عدد من مسؤولي الجائزة والإعلاميين.
وتعرف الإعلاميون الذين حضروا حفل التدشين على محتويات المركز، والخدمات التي يقدمها لهم، واطلعوا على آليات العمل داخل لجانه المختلفة، وكيفية الاستفادة من تلك اللجان وسبل التواصل مع غرفة الأخبار في المركز وملحقاتها.

الأكثر قراءة