المنافسة تدفع لاستقرار أسعار تأجير السيارات في الشرقية

المنافسة تدفع لاستقرار أسعار تأجير السيارات في الشرقية

شهدت سوق تأجير السيارات في المنطقة الشرقية استقرارا في الأسعار قبيل إجازة عيد الأضحى نتيجة المنافسة الشديدة بين المستثمرين في القطاع.
وقال لـ ''الاقتصادية'' عاملون في القطاع إن أسعار تأجير السيارات راوحت بين 70 و180 ريالا للسيارات الصغيرة فيما يراوح سعر السيارة الكبيرة العائلية بين 300 و400 ريال، وفقا لموديل واستخدام السيارة.
ورغم استقرار الأسعار، إلا أن سعيد المحمد، مسؤول محل لتأجير السيارات في الدمام، لا ينفي أن بعض شركات التأجير تتلاعب في الأسعار للحصول على نسبة أكثر من الزبائن.
وقال إن بعض أصحاب محال التأجير يستغلون المواسم لتحقيق معدل ربح أكبر، تعويضا لبعض خسائر الأيام العادية بسبب الركود والإقبال الضعيف على استئجار السيارات.
وقال إن قطاع تأجير السيارات يشهد حراكا وانتعاشا كبيرا في موسم عيد الضحى، لا سيما في ارتفاع الطلب على استئجار السيارات العائلية الكبيرة، مثل سيارات ''جي إم سي''، و''لاندكروزر'' بنسبة تصل إلى 70 في المائة، مقارنة بإجمالي الطلب على السيارات الصغيرة.
فيما قال مستثمرون في قطاع تأجير المركبات في المنطقة الشرقية، إن الإجازات هي ''موسم الذروة'' لتحقيق أعلى معدلات الأرباح، يُشكّل الأجانب فيها 30 في المائة من إجمالي المستأجرين، والسيّاح 60 في المائة. وقالوا إن هذا دفع شركات تأجير السيارات للأخذ في الحسبان تفضيل السيّاح استخدام السيارات المؤجَّرة للتنقل بين مناطق ''الشرقية''، وتوفير أكثر أنواع السيارات المرغوبة، مثل سيارة ''آكسنت هونداي'' الأكثر طلبا بين السيارات الصغيرة، لرخص سعر إيجارها الذي لا يتجاوز 70 ريالا.
من جانبه، أوضح محمد توفيق، عامل في أحد محال التأجير، أن أهم المشكلات التي يواجهها أصحاب المحال مع المستأجرين عدم الالتزام بمواعيد تسليم السيارة، داعيا لوجود تنسيق مع الجهات المعنية للتعامل مع الحالات التي لا يلتزم فيها المستأجرون بتسليم السيارات؛ كما أن بعض المستأجرين يتعمد ترك السيارة المستأجَرة في مناطق بعيدة أو قرب الحدود؛ ما يتسبّب في خسائر وإضاعة وقت أصحاب المحال.

الأكثر قراءة