«خليجي 22» .. السيناريو «يمني»
يعقد أمناء الاتحادات الخليجية نهاية الشهر الحالي اجتماعاً في محافظة جدة، من أجل مناقشة موعد إقامة دورة كأس الخليج الـ 22 والمقرر إقامتها غربي السعودية، بعد سحبها من مدينة البصرة العراقية، بسبب الأوضاع الأمنية التي تشهدها البلاد.
ورغم تأكيدات القيادات الرياضية العراقية على جاهزية بلادهم لاستضافة البطولة، إلا أن رؤساء اتحادات كرة القدم في الدول المشاركة وافقوا بالإجماع على نقل "خليجي 22" من البصرة إلى جدة، خلال اجتماعهم الأربعاء الماضي في العاصمة البحرينية المنامة، كونهم يرون الأعمال في البنية التحتية للعراق لم تكتمل، إلى جانب قرار الاتحاد الدولي للعبة باستمرار فرض الحظر على إقامة المباريات الدولية في العراق.
ولم يحدد رؤساء اتحادات دول الخليج حينها الموعد الجديد لانطلاقة وافتتاح الدورة التي من المزمع إقامتها كانون الأول (ديسمبر) من عام 2014.
وبالعودة إلى اجتماع الأمناء، فإنهم سيضعون في حسبانهم إقامة بطولة كأس الأمم الآسيوية المقررة في أستراليا مطلع كانون الثاني (يناير) لعام 2015، أي على بعد أسابيع قليلة من الموعد المقترح للبطولة الخليجية.
ومن المؤكد أن يكون موعد ختام العرس الخليجي قبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث القاري، على غرار "خليجي 20" الذي جرى في اليمن، وفصل بين ختامه وانطلاقة بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011 في قطر حينذاك 32 يوما.
ومن المنتظر أن يتم تحديد ذلك خلال الاجتماع إضافة لمناقشة استعدادات جدة للاستضافة مع تبقي عام كامل فقط على العرس الخليجي، والوقوف على احتياجات المنشآت الرياضية.
كما سيتم خلال الاجتماع المقرر عقده مناقشة منح مدينة البصرة تنظيم "خليجي 23"، ووضع دولة الكويت خياراً بديلاً، في حال استمرت الأوضاع الأمنية في المدينة على ما هي عليه، وتواصلت التفجيرات التي بدأت منذ أشهر.
وكان بعض رؤساء الاتحادات الخليجية قد اقترحوا خلال الاجتماع السابق منح البصرة استضافة البطولة ما بعد المقبلة في حال تم سحب البطولة المقبلة منها، وذلك لمنحها الوقت لتعديل الأوضاع الأمنية واستقرار المدينة لتصبح جاهزة لاستضافة البطولة والبعثات بشكل كامل دون حدوث مشكلات.