أوراق المترشحين لانتخابات غرفة الشرقية سليمة .. والإعلان النهائي قريبا
أكد لـ ''الاقتصادية'' مسؤول في اللجنة المُشرِفة على انتخابات غرفة الشرقية، سلامة جميع أوراق المترشحين للانتخابات، الذين بلغ عددهم 30 مترشحا هم 27 رجلا وثلاث نساء.
وانخفض العدد مترشحا واحدا بعد أن انسحب أحمد الدوسري من فئة التجار. وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أنه من المُقرّر أن تشهد الأيام المقبلة الإعلان النهائي للمتنافسين على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية.
وقال المسؤول: إن اللجنة المُختصّة بفحص الأوراق الرسمية، والمستندات الخاصة بالمترشحين، التي تتخذ من الوزارة مقرا لها؛ لم تسجل أي ملاحظة تؤثر في أي مترشح وتحرمه من المنافسة.
وأضاف: ''جميع الأسماء المُتقدِّمة لا يوجد عليها أي ملاحظة''، واللجنة بصدد الإعلان النهائي للأسماء، الذي يُتوقع أن يكون مطلع الشهر المقبل، وذلك عبر الصحف المحلية، فيما ستستمر مدة الطعون خمسة أيام بعد الإعلان.
وتابع أن وزارة التجارة والصناعة ستعقد اجتماعا مُطوَّلا مع المترشحين لانتخابات غرفة الشرقية في دورتها الـ 17، لإطلاعهم على الطرق والأساليب السليمة للتعريف بالبرامج الانتخابية، وعلى الطرق غير الشرعية للتعريف بالبرامج الانتخابية.
وأكد أن الوزارة تراقب وترصد باستمرار جميع الملاحظات في هذا الصدد، وتستقبل الملاحظات التي تغيب عنها، وأنها إن تأكدت من وجود تجاوزت فستتخذ الإجراء المناسب.
كما أكد أن انتخابات غرفة الشرقية للدورة المقبلة ستكون مختلفة عن الدورات الماضية، من حيث التصويت، والتعريف بالبرامج الانتخابية، وطريقة التصويت؛ مشيرا إلى وجود لجنة مستقلة لمراقبة الانتخابات والتصويت ومعاقبة المتجاوزين.
وتوقّع المسؤول أن يكون موعد التصويت بعد الـ 15 من شهر المحرم المُقبل، لمدة يوم واحد في مقر غرفة الشرقية والفروع التابعة لها في القطيف والجبيل والخفجي، مضيفا أنه تم تحديد الفترة الصباحية للسيدات للإدلاء بأصواتهن.
وطالب عدد كبير من الشباب المتنافسين على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية؛ جميع منتسبي الغرفة بالتصويت للمترشح الذي يرونه مناسبا، بعيدا عن المجاملات والمصالح الشخصية.
وتوقّعوا أن يحقِّق الشباب المتنافسين على عضوية مجلس الإدارة نصيبا كبيرا إذا كانت ''المنافسة شريفة''، وخالية من المجاملات والمصالح الشخصية وشراء الأصوات، وفقا لقولهم. وأبدى شباب الأعمال، في حديثهم لـ ''الاقتصادية''، استغرابهم مما يُذاع في المنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي عن شراء أصوات الناخبين، ومن وجود شراء أصوات خاصة أن الأسعار التي يتم تداولها منخفضة، وتُراوح بين ألف وثلاثة آلاف ريال للسجل الواحد.
وقال بعضهم: ''كيف يطلب صاحب المنشأة مبلغا صغيرا كهذا، وهو صاحب منشأة لها نشاطها المتعدد، ورغم هذا يطلب مبلغا ماليا ضئيلا مقابل الإدلاء بالصوت''.
واتفقوا على عدم نيتهم القيام بأي عمليات شراء أصوات للناخبين ''ولو بريال واحد''، مضيفين أنه ''إما الفوز بشرف أو الخروج بشرف''. وقالوا: ''في كلتا الحالتين نحن الكاسبون، من خوض تجربة تعد الأولى لنا مع عدم خسائر مالية والخروج بشرف''.
ويُتوقع أن تشهد دورة الانتخابات الجارية في غرفة الشرقية أن تصويت أكثر من 35 ألف ناخب، مقابل 25 ألف ناخب في الدورة الماضية؛ بسبب ارتفاع الوعي الثقافي لدى الناخب والاستفادة من الدورات الماضية.
وأسماء المترشحين لدورة مجلس الإدارة المقبلة من فئة الصُّنّاع هم: عبد الرحمن الراشد رئيس الغرفة الحالي، إبراهيم الجميح، غدران سعيد الغامدي، فيصل القريشي، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، عبد العزيز العثمان، مازن الحماد، رشيد عبد الله الرشيد، فيصل بن عبد الله فؤاد بوبشيت.
والمترشحين من فئة التجّار هم: عايض القحطاني، عبد الحكيم العمار، محمد بن يوسف البريك، سعد الوهيبي، عبد الرحمن العطيشان، حسن مسفر الزهراني، هاني العفالق، شافي بن بجاش الهاجري، أحمد الدوسري، علي بن سعيد آل سرور، فيصل السبتي الغامدي، مصطفى سندي، بندر رفيع الجابري، عيسى الحمادي، سمير المبيض، أحمد العنيزي، عبد المحسن الفرج، خالد الزاير، علي الدليجان، منى الباعود، فوزية الكري، وإيمان المطرود.