لقاء «سيدني» يعرض الفرص الاستثمارية بين السعودية وأستراليا
"الاقتصادية" من الرياض
استعرض لقاء اقتصادي الفرص التجارية والاستثمارية الثنائية المشتركة بين السعودية وأستراليا، خاصة في مجالات الأمن الغذائي، الصحة، الأسواق، التعدين، الزراعة، الطاقة المتجددة، البنى التحتية، التعليم، والخدمات.
جاء ذلك خلال حفل لتدشين مجلس الأعمال السعودي الأسترالي بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية في مدينة سيدني، بحضور نبيل آل صالح سفير خادم الحرمين لدى أستراليا.
وأكد السفير نبيل آل صالح في كلمة ألقاها خلال الحفل أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وأستراليا، وتفعيل العلاقات بين رجال الأعمال وقطاعات المصالح التجارية والاقتصادية في كلا البلدين.
واستعرض السفير آل صالح في كلمته مراحل تطور الاقتصاد السعودي وموقعه الريادي في المنطقة، والعالم بوصفه من أقوى اقتصادات العالم في ظل النهضة التنموية والاقتصادية التي تشهدها المملكة، مبرزًا الفرص والحوافز التشجعية الكبرى التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وتحدث السفير آل صالح في كلمته عن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وأهميته، مشيرا إلى وجود أكثر من 13 ألف مبتعث سعودي يتلقون تعليمهم في الجامعات والمعاهد الأسترالية، وما يمثله ذلك من بناء لجسور ثقافية واستثمارية وإنسانية مهمة بين البلدين، وأكد أهمية بناء شراكات اقتصادية بين البلدين في مختلف المجالات. حيث تعد المملكة ثاني أكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط.
من جهته أبدى دون هاروين رئيس مجلس الشيوخ في برلمان ولاية سيدني، رغبة حكومته في تعزيز العلاقات بينها وبين السعودية، معبراً عن سعادته بانطلاقة أعمال مجلس الأعمال السعودي الأسترالي في ولاية سيدني، مثمناً جهود تطوير هذه العلاقات في المجالات كافة.
وأشاد توم هارلي رئيس مجلس الأعمال السعودي الأسترالي من جانبه بموقع السعودية الاقتصادي ودورها الريادي في العالم، ونوه بالعلاقات التجارية المتنامية بين البلدين، وأبرز العديد من الأمثلة الإيجابية من المشاريع التجارية السعودية الأسترالية المشتركة.