طوكيو ترفض طلبا امريكا بمساعدتها في التنصت على كابلات ألياف ضوئية عام 2011
رفضت اليابان طلبا امريكيا بالتنصت على الاتصالات الهاتفية والاليكترونية في عام 2011 ، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.
وقالت المصادر ان وكالة الأمن القومي الأمريكية طلبت من الحكومة اليابانية في عام 2011 التعاون معها في التنصت على مكالمات هاتفية وبيانات إنترنت تحملها كابلات ألياف ضوئية تمر عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، سبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية اليوم الأحد.
وعلى ما يبدو فإن طلب الوكالة من الحكومة اليابانية كان يهدف إلى جمع معلومات عن بكين وذلك بالأخذ في الاعتبار أن اليابان تقع في قلب المنطقة التي تمر بها الكابلات الضوئية التي تربط أجزاء مختلفة من المنطقة، ح وأضافت المصادر أن اليابان رفضت هذا الطلب متعللة بالقيود القانونية ونقص الموظفين في مجال عمليات التنصت.
وتابعت المصادر أن الوكالة طلبت من اليابان إذا كان بإمكانها اعتراض معلومات شخصية مثل بيانات الإنترنت والمكالمات الهاتفية عندما تمر بيانات الاتصالات عبر اليابان من خلال كابلات تربط اليابان بالصين وأجزاء أخرى من المنطقة.
يشار الى ان الولايات المتحدة تواجه انتقادات دولية على خلفية عمليات التنصت على الهواتف والانترنت التي قامت بها وكالة الامن القومي الامريكية وشملت ايضا دول حليفة للولايات المتحدة والتي كشف عنها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن.
وتقول الإدارة الأمريكية إن برنامج وكالة الأمن القومي ضروري لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومنع العديد من الأعمال الإرهابية.
وشملت عمليات التنصت الهواتف الجوالة لعدد من قادة العالم بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.