المتصدر بشخصية البطل حضر
نعم .. في مباراته أمام حامل اللقب فريق نادي الفتح .. لم يعزز متصدر دوري "جميل" فريق نادي النصر الأول لكرة القدم صدارته لفرق الدوري فحسب، بل ظهر الفريق الأصفر بشخصية الفريق البطل، الذي عندما يخسر أحد أبرز هدافيه اضطرارياً -البرازيلي "إيلتون رودريجز"- والنتيجة متعادلة دون أهداف ينزل من دكة البدلاء من يعزز الأداء ويُكسب فريقه النتيجة، بإحرازه هدف الفوز الوحيد، وهذا ما فعله ابن السهلاوي محمد ليل السبت في المواجهة الأبرز في الجولة السابعة.
العنوان الأعرض للنصف الثاني من الجولة الفارطة .. النصر المتصدر بشخصية الفريق البطل حضر.
كيف لا؟ وفريق "مدرج الشمس" تجاوز كل المعوقات التي على كل فريق يطمح بالبطولة تجاوزها؟ فالغياب للبحريني محمد حسين عوضه محمد عيد .. وظرف التبديل الاضطراري بإصابة الهداف "إيلتون" عوضه هداف أفضل .. والنقص بطرد "كابتن" الفريق حسين عبد الغني (؟) لم يؤثر في تماسك الفريق حتى إحراز النصرِ النصرَ. والأهم أن الفريق تمكن من تجاوز الأخطاء التي يقع فيها رجال القانون "كجزء لا يتجزأ" من كل لعبة جماعية، قوانينها التحكيمية، في معظمها، تقديرية مثيرة للجدل.
ككرة القدم، المباراتان التكميليتان للجولة عرفتا تعادل الرائد مع ضيفه العروبة بهدف لمثله، ليكسب كل منهما نقطة تعزيزية أفضل من خسارة كامل النقاط.
وفوز الاتفاق "أخيراً" على نده التقليدي وجاره النهضة بهدفين لهدف في "ديربي" الدمام القديم "الجديد"، نتيجة إيجابية لفارس الدهناء إذ رفعت رصيده إلى النقطة السابعة في المركز الـ 11، لكنها في المقابل زادت وضع النهضة سوءا في المركز قبل الأخير.. ليس هذا فحسب، بل إن فريق النهضة بات الأكثر استقبالاً للأهداف "22" وبعد خصم الأهداف السبعة التي سجلها في سبع جولات يصبح صافي أهدافه "- 15" كمؤشر لضعف خطير، يجعل الفريق مرشحا بقوة للهبوط، إن لم يكن كبير المرشحين.