رائدات الأعمال يستكشفن فرص تسويق منتجاتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي

رائدات الأعمال يستكشفن فرص تسويق منتجاتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي
رائدات الأعمال يستكشفن فرص تسويق منتجاتهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي

اختتمت في الدمام أمس، جلسات معرض وملتقى شباب أعمال الشرقية 2013، بمناقشة مفهوم الهوية التجارية ومكوناته، إضافة إلى كيفية استكشاف واستثمار الفرص والإمكانات التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي للرواد ورائدات الأعمال من فرص تسويقية.

ودعا مازن الضراب المختص في مواقع التواصل الإلكتروني خلال المحاضرة، رواد ورائدات الأعمال إلى استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعي في مجال التسويق والترويج لمنتجاتهم.

وحذر الضراب من عدم استغلال النمو الهائل في مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج لتحقيق مردود اقتصادي عالٍ ومضمون عبر الوصول إلى شرائح محددة بعينها دون هدر الوقت والمال.

وكشف علي سبكار رئيس النادي العالمي للإعلام الاجتماعي، خبير تسويق إلكتروني في مملكة البحرين، أن أكثر من 1.2 مليار شخص سنويا يستخدمون "الفيسبوك" في العالم بينهم 7.4 مليون من السعودية، و58 مليوناً يشكلون المستخدمين العرب، فيما يستخدم 300 مليون موقع التواصل "تويتر" في العالم، بينهم 6.7 مليون في السعودية، و15 مليون عربي يشتركون في الموقع.

وأكد سبكار على ضرورة استغلال الشباب للمواقع الإلكترونية وخوض غمار التجارة من خلالها، مشيراً إلى أن عالم الإنترنت يزخر بأكثر من 1600 موقع تواصل اجتماعي عالمي، مضيفاً خلال المحاضرة التي عقدت على هامش معرض وملتقى شباب وشابات الأعمال 2013 الذي تنظمه غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة معارض الظهران الدولية، أن المواقع الاجتماعية تزخر بملايين المشتركين، ما يحفز على التجارة الإلكترونية، ولعل البعض لاحظ تواجد الكثير من المنتجات على أهم المواقع، وهي: الفيسبوك، تويتر.

#2#

وبيّن سبكار أن مواقع التواصل الاجتماعي في تطور سريع وأصبحت تلبي اهتمامات المستخدمين من كل الفئات وتوفر لهم المعلومات التي يحتاجونها، حيث إنها تقدم خدمات إحصائية تساعد الريادي على مراقبة عمله وخططه التي وضعها وتعديلها في أي وقت بناء على المعلومات المتوافرة لديه من الموقع واستخدام ذلك لصالحه، مشيراً إلى أن معظم الدول العربية نجحت في مسايرة ثورة الإعلام الاجتماعي، حيث شهدت نهضة على صعيد شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها المختلفة، لأغراض قد تكون اجتماعية أو تجارية أو تعليمية، لافتاً إلى أن "الإعلام الاجتماعي" أحدث قفزة كبيرة للتواصل من خلال الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي أكبر من السابق بكثير، وأتاح فرصاً عديدة منها التشارك بالمعلومات بين جميع مشتركي الشبكة مع إمكانات التفاعل المباشر والحر على المواقع الاجتماعية.

وتطرق خلال المحاضرة إلى عناصر توفر نجاح المشاريع، منها المشورة، نصائح كبار السن، النزاهة في العمل، المشاركة عند تحقيق النجاح، التعامل مع فريق العمل بأسلوب إنساني وعدم التسلط والاستماع للنقد والتعامل معه بإيجابية لتطوير الأعمال والمنتج، إضافة إلى المبادرة بأفكار مميزة وجديدة تخدم العمل.

وذكر فهد الحمزي، عرف لبيد السدمي، وهو مصمم الجرافيكس في شركة أرامكو السعودية، ومهتم بتصميم الشعارات والهوية التجارية، أن شعار الشركة هو تصميم يعكس هويتها ورسالتها، مؤكدا على أهمية الشعار الجيد في جذب المتلقي وتحويله إلى عميل، على أن يظهر الحكم بعد التعامل مع الشركة، ليكون أم سلبا أو إيجابا.

وقال الهوية التجارية هي الانطباع الذي يترك عند الشخص بعد التفاعل مع إحدى نقاط التواصل بشتى أنواعها، مؤكداً أن منتج الشركة يصنع في مصانعها لكن الهوية تصنع في العقل، لافتا إلى أن الشخص العادي يرى في يومه الطبيعي من ألفين إلى خمسة آلاف هوية، لكن إذا ذهب إلى إحدى الأسواق فمن الممكن أن يرى أكثر من 25 ألف هوية.

وحول مكونات الهوية التجارية، قال السدمي: إن الهوية تعتمد على مكونات عدة، هي: الشخصية وهي رسم صورة في ذهن المستهلك عن قيمك والفرق بينك وبين منافسيك، وكيف تحدث المقارنة بينكم، فهي تعتمد على أنماط مختلفة منها المرح والجدي والمتطور والسريع والمثقف.

وعن المكون الآخر، تأتي الرواية فالجميع يحب الاندماج مع قصة جميلة وكل الشركات العالمية تحرص بأن تروي قصتها وتؤكد أن قصتها تكتمل مع عملائها المخلصين، مضيفاً أنه إذا كان المنتج سيئا فلا يستطيع التصميم إصلاحه، لكن ديكور المنشأة يعتبر من أهم العناصر التي تعكس هوية الشركة.

وفي قسم السيدات تحدثت ضحى البراهيم في محاضرة أدارتها مرام الجشي عن الشعار باعتباره عاملا مهما يعكس مجال عمل المنشأة، وأشارت إلى أن أهميته تكمن في أربعة أسباب رئيسة.

وذكرت من بينها: تكوين انطباع عن طبيعة الشركة ونشاطها والخدمات التي تقدمها، وأيضا تجانس فريق العمل، إضافة إلى أنه يعزز الثقة عند العملاء، وأخيراً تعزيز رسالة المنشأة في أذهان عملائها.

الأكثر قراءة