الأخضر والتاسعة .. الفاصل نقطة

الأخضر والتاسعة .. الفاصل نقطة
الأخضر والتاسعة .. الفاصل نقطة

سيكون المنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد وضع قدما في أستراليا معلنا تأهله بصفة رسمية في حال كسب لقاءه المنتظر الجمعة أو حتى خرج بنقطة حينما يستضيف نظيره العراقي على أرض استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن مباريات الجولة الرابعة لحساب المجموعة الثالثة في التصفيات النهائية لكأس الأمم الآسيوية في نسختها الـ 16 والمقررة عام 2015 في أستراليا.
وحقق الأخضر ثلاثة انتصارات متتالية كانت أمام الصين، إندونيسيا، والعراق في الدور الأول، حيث يتصدر مجموعته برصيد تسع نقاط كاملة.
وأعلن الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب قائمته لمواجهتي العراق الجمعة وأمام الصين في الـ 19 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.
وستكون المشاركة التاسعة للأخضر في النهائيات في حال كسب نجوم المنتخب السعودي المواجهة، حيث إنه لم يغب عن النهائيات منذ عام 1984 التي توج بلقبها.
وشارك الأخضر في نسخ: 2011، 2007، 2004، 2000، 1996، 1992، 1988، و1984، وحقق لقبها ثلاث مرات من أصل تواجده في ستة نهائيات.
من جانبه، شدد المدرب الوطني عبد العزيز العودة أن المستويات الجيدة التي يقدمها المنتخب السعودي في الفترة الأخيرة، بسبب الاعتماد على العناصر الشابة بشكل أكبر من الفترات الماضية.

#2#

وقال العودة "لاحظنا مع تقلد المدرب الإسباني لوبيز كارو زمام الأمور الفنية في المنتخب السعودي اعتماده بشكل كبير على العناصر الشابة، من خلال الدفع بها بشكل أساسي وإعطائها الثقة والفرصة الحقيقية في مباريات رسمية، وهي التي استغلها اللاعبون أفضل استغلال من خلال الأداء الفني المميز في المباريات الثلاث الماضية".
وزاد "اللاعب على مستوى العالم يبرز مع منتخب بلاده في سن مبكرة وهو الأمر الذي لا يحدث في المنتخب السعودي إلا نادراً، لذلك يجب علينا الالتفات إلى اللاعبين الصغار، لأنهم هم أكثر فائدة في الوقت الراهن وفي المستقبل أيضاً، إعطاؤهم الثقة في سن مبكرة ستجعلهم يقدمون مستويات مضاعفة، لكن ذلك لا يكون إلا بعد التأكد من إمكانات اللاعب الفنية، لأن الاستعجال في ضم اللاعبين في بعض الحالات يكون مضراً للاعب وبشكل كبير والأمثلة كثيرة".
وكشف العودة "المنتخب السعودي حقق انتصاراً على العراق خارج أرضه لذلك فإنه سيدخل المباراة المقبلة عاقداً العزم على الفوز فقط،لأنها على أرضه وبين جماهيره إضافة إلى المنتخب السعودي يعيش في فترة مميزة من الجانب الفني، وعلى العكس تماماً فإن العراق يمر بمرحلة تجديد في المنتخب، ما أثر سلباً في الأداء الفني، ما يجعل كفة المنتخب السعودي هي الأقرب بإذن الله نحو تحقيق الفوز الرابع على التوالي".
في الجانب نفسه، أكد المدرب الوطني سلطان خميس أن الإسباني لوبيز كارو يقدم عملاً تكتيكياً متوازناً ما أثر إيجابياً في أداء الفريق، وقال "المنتخبات بشكل عام وعلى مستوى العالم لا تحتاج إلى تكتيك فني مبالغ فيه يؤثر في أداء اللاعبين، وإنما التوازن داخل الملعب وعدم تقييد اللاعب بتكتيك معين، لأنه يصعب عليه تطبيقه في فترة بسيطة، وهو الأمر الذي وضعه مدرب المنتخب السعودي لوبيز كارو في الحسبان من خلال العمل الذي قدمه في المباريات الثلاث الماضية، وبالتالي انعكس ذلك بشكل إيجابي على اللاعبين داخل الملعب من خلال الظهور المميز لأغلبهم".
وأضاف "من خلال الأداء الفني للمنتخب السعودي والعراقي في المباراة الماضية فإن الأخضر السعودي هو الأقرب للفوز، علاوة على أن هذه المباراة ستقام في السعودية، ما يعطي ميزة إضافية للمنتخب السعودي، لذلك فإن كفة الأخضر هي الأرجح لكن شريطة أن يقدم اللاعبون الأداء الفني نفسه والروح العالية التي كانت في المباراة الماضية، خصوصاً أن هذه المباراة تكمن أهميتها في أنها ستقربنا كثيراً نحو التأهل لأمم آسيا المقبلة في أستراليا".

الأكثر قراءة