«الصحة» تسلّمت أراضي لإقامة مستشفيين جديدين في الرياض
أكد الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض أنه تم تسليم أراضٍ إلى وزارة الصحة لإقامة مستشفيين جديدين في مدينة الرياض، ومراكز صحية جديدة وأنه تم التنسيق مع وزارة الصحة لإقامة كثير من المشاريع التي تهم الوطن والمواطن.
وقال إن المشاريع سوف تطرح للمنافسة والبدء فيها في القريب العاجل، ونحن نسعى لتحقيق المصلحة العامة للوطن والمواطن ونتمنى من وزارة الصحة أن تنهي كل مشاريعها على أكمل وجه كما تعودناه منهم''.
وأوضح الأمير خالد بعد افتتاحه مشروع توسعة العيادات الخارجية الجديدة والخدمات المساندة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أمس: ما رأيته في مستشفى الملك خالد للعيون هو مفخرة للجميع، وهذا المستشفى له باع طويل في تنفيذ السياسة المعتمدة في السعودية، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وهو يمثل دعامة كبيرة للمشاريع الصحية في المملكة، والشرق الأوسط وعلى مستوى العالم، ويكفي أن العمليات التي أنجزت فيه والرعاية الصحية التي تتم فيه تعتبر من أعلى المستويات. وأضاف: نحن على تواصل مستمر مع وزير الصحة والمسؤولين فيه للتنسيق فيما يهم منطقة الرياض لتوفير كافة الخدمات، ووجدنا كل العمل الصادق والصريح منهم وكافة منسوبي وزارة الصحة، ولكننا نطمح بالمزيد في كل المشاريع المهمة للمواطن.
وفي سؤال عن مدى تأثير هذه المشاريع الإيجابية على الوطن والمواطنين قال: بلا شك جميع المستشفيات في المملكة في تطور مستمر، ولكنها لم تصل ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وكذلك المواطنين، ولكن الأهم أن هناك ورش عمل للتطوير المستمر على قدم وساق في جميع متطلبات المواطنين في كل المشاريع الصحية، ونرى ذلك في جميع مناطق المملكة.
وأضاف: ما نتشرف به أن الكادر الطبي المتواجدين في وزارة الصحة هم كوادر نعتز فيهم من أطباء وفنيين وتمريض بجميع أنواعه، وجميع من يعمل في مستشفى الملك خالد للعيون جميعهم كوادر هيئوا بأفضل تدريب ونفتخر فيهم.
وتابع: أنا أحث الجميع بالدخول في المجال الصحي وأن يكون رافدا لزملائهم، وكذلك سد احتياجات السعودية من الكوادر الطبية.
وبعد أن دشن أمير الرياض مشروع التوسعة الجديدة للعيادات الخارجية في المستشفى، ثم استمع إلى شرح من المدير العام التنفيذي عن المشاريع المنجزة التي شملت عيادات الجلوكوما، وعيادة عيون الأطفال، وعيادات التجميل والحجاج، إضافة إلى عيادات قسم الباطنية، حيث تمت زيادة المساحة بنسبة 50 في المائة، إضافة إلى غرفة عمليات صغرى حيث أصبح في المستشفى غرفتا عمليات صغرى، وتوسعة الصيدلية الخارجية، وتوسعة منطقة انتظار المرضى بنسبة 400 في المائة، وتوسعة الصيدلية الداخلية للمرضى بنسبة 35 في المائة، وتوسعة بنك العيون وأهلية العلاج بنسبة 54 في المائة، وتوسعة المختبر وصحة الموظفين، وجدولة العمليات بنسبة 25 في المائة.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة إنه تحقق خلال السنوات القليلة الماضية العديد من الإنجازات ضمن خطة استراتيجية صحية شاملة تمتد لعشر سنوات اعتمدتها الوزارة، وتهدف إلى تقديم خدمات صحية بأعلى مستويات الجودة العالمية، رافعة شعار ''المريض أولاً''، وذلك في إطار المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الذي أسس انطلاقا من مفهوم العدالة والشمولية وبناء على معايير وطنية وعالمية.
ولفت إلى أنه في إطار جهود الوزارة لنشر المرافق الصحية في جميع مناطق ومحافظات المملكة وسعيا منها لخدمة المريض وكسب رضاه، فقد عملت على تطوير خدماتها وإنشاء المزيد من المشاريع الصحية.
وأبان الدكتور الربيعة أن هذه المشاريع واكبها حراك شامل لتعزيز وتطوير العمل المؤسسي والإداري في الوزارة من خلال إنشاء المجالس التنفيذية في ديوان الوزارة والمديريات العامة للشؤون الصحية في مختلف المناطق للتأكد من وجود القرار الجماعي المبني على الأدلة والبراهين، وتطوير الجودة في الأداء وتأمين سلامة المرضى، إضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصحة الإلكترونية، وتدريب وتنمية الكفاءات البشرية، واستحداث البرامج التطويرية.