تحويل أكبر لوحة وفاء في العالم إلى منتجات عالية الجودة
بدأت الأسر المنتجة التابعة لجمعية البر في مدينة جدة، بعملية تحويل أكبر لوحة وفاء في العالم تحت عنوان "رسالة خضراء بأيدي المحبة والولاء" التي تبلغ مساحتها 6470م2 إلى منتجات ذات جودة عالية.
جاء ذلك بعد أن أبرمت الجمعية اتفاقية مع تقنية البيئة المحدودة "إنتك" القائمة على حملة "رسالة خضراء بأيدي المحبة والولاء" والتي أهداها الشعب السعودي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة ذكرى اليوم الوطني في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة، برعاية وحضور الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، حيث تم تسجيل اللوحة في موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية.
وأعرب مازن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر في جدة عن سعادته باستفادة أسر الجمعية المنتجة لتحويل هذه اللوحة إلى منتجات، لا سيما أنها اشتملت على بصمات أبناء وبنات هذا الوطن للتعبير عن المحافظة على البيئة، وإثبات ما يكنونه من حب ووفاء لقائد أخلص لهم وتفانى في رفعة بلدهم، مبيناً أن الاتفاقية تتمحور على استغلال القماش الذي يحمل طبعات الأيدي لجميع فئات المجتمع لإخراج منتجات ذات جودة عالية، مقدماً شكره لتقنية البيئة المحدودة "إنتك" القائمة على هذه الحملة وكل من أسهم في إنجاح هذه الفكرة.
وأوضح بترجي أن قسم الأسر المنتجة سيعمل على توظيف هذه الاتفاقية بحيث يتم الاستفادة منها لزيادة دخل هذه الأسر، لا سيما أنها تعتبر أكبر لوحة في العالم، وهي عبارة عن خريطة المملكة العربية السعودية باللون الأخضر وحدودها اليابسة باللون الأصفر أما حدودها البحرية فباللون الأزرق، وتضم بصمات يبلغ عددها مليون و200 ألف بصمة لمسؤولين وشخصيات عامة، مشيراً إلى أن اللوحة تتميز بمساحتها التي تبلغ 6470م2، وأنها مصنوعة من القطن 100 في المائة، واستخدام ألوان خالية من الكيماويات الضارة بالبيئة.
وأضاف بترجي أن الجمعية من خلال برنامج الأسر المنتجة تسعى للمساهمة في زيادة دخل النساء اللواتي يملكن مشاريع متناهية الصغر، من خلال تقديم خدمات مالية تناسب احتياجاتهن لتحقيق الاستمرارية لمشاريعهن من داخل منازلهن، مؤكداً أن برنامج الأسر المنتجة احتوى على كثير من صور الإبداع وحب العمل، وساهم في توليد العديد من القصص الرائعة من النجاحات لأشخاص وأسر كانوا في الماضي محتاجين فأصبحوا منتجين.