أين المسؤولون؟ أم أنهم لا يستخدمون هذه الطرق؟

أين المسؤولون؟ أم أنهم لا يستخدمون هذه الطرق؟

تساءل قراء ''الاقتصادية'' عن غياب المسؤولين عن تلك المشاهد التي ترى في بعض المناطق السعودية بعد نزول الأمطار، وكأنهم لا يستخدمون تلك الطرق.
جاء ذلك خلال تعليقهم على الخبر المنشور في عدد أمس بعنوان ''الأمطار تختبر المشاريع.. ''متردية''''، حيث وصف القارئ أبو راكان وضع تصريف المياه في الرياض بقوله: ''من أمن العقاب.. كملوا الباقي، والله العظيم إنني أصاب بالإحباط عندما أرى دولا فقيرة مثل سريلانكا يهطل عليهم المطر معظم أوقات السنة وبأضعاف ما عندنا، لكنني لم أر هذه المشكلات لديهم، ونحن إنفاقنا ضخم في المدن وتغلق الطرق عند نزول قليل من المطر، ما هذا الفساد في أكبر وأغنى دولة نفطية؟.. أين المسؤولون أم أنهم لا يستخدمون هذه الطرق؟''.
فيما طالب الدكتور هاشم الفلالي بأن يتم وضع حالات الطوارئ القصوى لمواجهة هذه الظواهر الطبيعية التي تحدث بشكل غير متوقع، في المكان والزمان، وأن تكون هناك الدراسات والأبحاث التي تدرس جيدا هذه الظواهر الطبيعية التي تتعرض لها المنطقة، بحيث لا تكون هناك تلك الخسائر المادية والبشرية التي تحدث من جراء عدم وضع الاحتمالات لمثل هذه الظواهر بين الحين والآخر، وأنه من الممكن ذلك.
وقال القارئ ميلاد: ''أبعدوا المقاولين المحليين.. وسوف تنجح المشاريع''.
ووصف أبو صالح المشاريع بـ ''الكذب والخداع وأخذ أعلى الأسعار''، وقال: ''الجودة تحت الصفر، فهل أحد يذكر أنها فتحت مشاريع تخدم المواطن؟.. أما الآن فناطحات سحاب على إيش؟ مدن عقارية لم تر النور ولن تراه وجامعات من كثرها لم نحفظ أسماءها''. في الوقت الذي أكد فيه ''المبحوح'' أن ''الكباري مصائد لسكان الصحاري! رغم أنها صرفت عليها المليارات فدمرت الأرواح والسيارات''.
ووصف الجازي من جدة الوضع بـ ''الفساد.. وحسبنا الله ونعم الوكيل''.
فيما قال القارئ ''وجهة نظر'': ''وداعا.. ضرورة أخذ الحيطة والحذر والتدابير اللازمة للوقاية من المخاطر.. ونحن ندعو أيضا لأخذ الحيطة، وذلك بالابتداء بمشاريع صرف مياه الأمطار، وليبدأ المشروع ولو بمشاركة مالية من أصحاب البيوت والعقارات حتى لو انتهى المشروع بعد خمس سنوات، لكن ليبدأ''.
وأكد حسن الشهري أنه ''منذ 50 سنة والحال كما هو ولم يتغير شيء، ويجب على كل متضرر رفع قضية واستمروا في رفع الشكاوى وطلب الغياب لأن الطرق مسدودة والخوف على الأبناء وكثر الدق يلين الحديد''. ورصد خبر ''الاقتصادية'' المنشور في عدد أمس، تعثر الكثير من مشاريع تصريف مياه الأمطار في الرياض، رغم حداثة بعضها، ومع المعاناة التي تتكرر سنويا، فحينما تهطل الأمطار بأقل منسوبها يتم اكتشاف حقيقة المشاريع المنفذة. وتكررت معاناة المواطنين مساء السبت الماضي بعد أن هطلت كميات كبيرة من الأمطار بسبب عدم وجود مصارف لها، وتسببت في عرقلة وتعطيل حركة السير والانتقال والمرور في بعض الشوارع والطرق والأحياء القديمة والجديدة على السواء. واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الصور ومقاطع الفيديو التي تعكس حجم المعاناة والأضرار التي لحقت بالمواطنين والممتلكات والأنفاق.

الأكثر قراءة