مخرجون يراهنون على «الأحداث العربية» لخطف جوائز «دبي السينمائي»

مخرجون يراهنون على «الأحداث العربية» لخطف جوائز «دبي السينمائي»

يتنافس عدد من أهم المخرجين العرب بمجموعة من الأفلام المميزة على جائزة ''المهر العربي'' التي تعد أهم جوائز مهرجان دبي السينمائي الدولي.
وأعلن المهرجان أمس عن قائمة جديدة للأفلام الروائية العربية المتنافسة على جوائز ''دبي السينمائي'' المقرر انطلاق دورته العاشرة في الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وقال مسعود أمر الله المدير الفني للمهرجان لوكالة الأنباء الألمانية إن الأفلام العربية المتنافسة في المهرجان تسلط الضوء على قضايا الوضع الراهن في العالم العربي اجتماعيا وسياسيا من خلال مشاهد من الواقع ولمحات من حكايات المجتمع، ونضال الشعوب.
وأوضح أن المهرجان أطلق جوائز (المهر العربي للأفلام الروائية) عام 2006، بهدف تعزيز ودعم تميز صانعي السينما العرب على المستويين العربي والعالمي ومنذ ذلك التاريخ فاز العديد من الأفلام بجوائز المهر العربي'' المقترنة بدعم مالي، وحققت هذه الأفلام نجاحات كبرى حول العالم، حسب تصريحه.
وقال مدير المهرجان: ''أصبحت جوائز المهر العربي إحدى المنصات الأساسية لدعم صانعي الأفلام العرب، وتجتذب في كل عام كبار المخرجين، الذين يقدمون عبر الشاشة صورا لأعماق المجتمعات العربية''.
ويشارك في المهرجان من مصر المخرجون، نرمين سالم ومحمد زيدان ومحمد الحديدي ومي زايد وهند بكر وأحمد مجدي مرسي بفيلم ''أوضة الفيران'' الذي تدور أحداثه حول قصة من الإسكندرية تضم ست شخصيات مختلفة تعبر عن مخاوفها في الحياة.
ومن تونس، يشارك فيلم ''شلاط تونس'' وهو أحدث أعمال المخرجة كوثر بن هنية الحائزة على جائزة من ''مؤسسة الشاشة'' في بيروت و''المهر العربي للأفلام الوثائقية''، وتدور أحداث الفيلم في تونس العاصمة، صيف عام 2003، حيث يتجول رجل مجهول على دراجته في شوارعها، ينادونه ''الشلاط''، إذ يحمل سكينا يضرب بها النساء اللواتي يمشين على أرصفة المدينة. وتتردد بشأنه كثير من الحكايات ويسعى الفيلم إلى كشف شخصيته الغامضة.
كما يشارك في المهرجان أيضاً فيلم ''الصوت الخفي'' للمخرج المغربي كمال كمال، ويدور حول حرب الجزائر ومحاولات قطع طريق الإمداد الرئيس في منطقة بني بوسعيد، على الحدود الجزائرية المغربية، بهدف خنق جيش التحرير الوطني الجزائري.
ومن المغرب، يحضر فيلم ''وداعا كارمن'' للمخرج محمد أمين بن عمروي، الذي يروي قصة ''عمر'' الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، ويعيش برعاية عمه القاسي، منتظرا عودة غير محددة إلى أمه التي تركته وسافرت إلى بلجيكا.
يشار إلى أن جوائز ''المهر العربي'' ستوزع في الحفل الختامي للدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي الذي يختتم أعماله 14 كانون الأول (ديسمبر) المقبل.

الأكثر قراءة