اتفاق بين الرياض وباريس لإنتاج الطاقة النووية عبر 25 شركة
أكد لـ ''الاقتصادية'' مسؤول في وزارة التجارة والصناعة، أنه تم الاتفاق بين 25 شركة سعودية وشركات عملاقة في فرنسا، على التعاون في مجال إنتاج الطاقة النووية، ومجالات الطاقة المختلفة.
وقال وليد أبو خالد، وكيل وزارة التجارة والصناعة للشؤون الصناعية إن 25 شركة سعودية، بين صغيرة ومتوسطة، قامت بزيارة فرنسا أخيرا، للتواصل ونقل المعرفة بينها والشركات الفرنسية العملاقة في الطاقة النووية ومجالات الطاقة بشكل عام.
وأضاف، أن من الشركات الفرنسية التي سيتم تعاون معها، شركة ''أريبا''، أكبر شركة نووية في العالم، وشركة الكهرباء الفرنسية ''إي دي إف''، مؤكدا أن الزيارة كانت ''ناجحة بكل المقاييس''، وتمت فيها مناقشة العديد من الأعمال التي يمكن أن تقوم عليها الشراكات بينهم.
وحول بدء تفعيل هذه الشراكات على أرض الواقع، قال أبو خالد: هناك العديد من الشراكات والاتفاقيات التي أبرمت بين شركات الدولتين، سواء في مجال إنتاج الطاقة النووية في حال الموافقة على ذلك، أو في مختلف مجالات الطاقة الأخرى.
وتوقع أن يكون حجم الاستثمارات في مجال إنتاج الطاقة بمليارات الريالات، مبينا أن ذلك سيتحدد بعد وضوح الصورة حول الشركة التي ستفوز بعقد إنتاج الطاقة بين المملكة وفرنسا.
وأوضح أن هناك زيارات مستقبلية مماثلة لدول متقدمة في مجال الطاقة النووية ومجالات الطاقة بشكل عام، لدعم الشراكات ونقل المعرفة والتقنية بين الشركات في المملكة والدول المتقدمة.
وكانت وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية نيكول بريك، قد أعلنت في وقت سابق أن السعودية تبدي اهتماما بالتكنولوجيا النووية المدنية، مؤكدة أن بلادها تتشرف بالثقة التي تحظى بها التكنولوجيا الفرنسية عالميا. وقالت نيكول بريك إن المملكة مهتمة بالحفاظ على ثروتها النفطية، ونظرا لاستهلاكها الكبير للطاقة فإنها تحرص على امتلاك الطاقة النووية المدنية، وهي تجري مباحثات حول إمكانية بناء محطات نووية مدنية.