سلطان بن سلمان: لا نقبل التمييز في توظيف المعوقين

أكد للـ «الاقتصادية» الأمير سلطان بن سلمان رئيس جمعية الأطفال المعوقين أن الجمعية لا تقبل أن يكون هناك أدنى تمييز بين المعوقين وغيرهم في التوظيف، مشددا على رفضه قصر التدريس في مدارس التربية الخاصة على المتعافين.

وكانت مجموعة من منتسبي جمعية «حركية» قد خاطبت وزارة التربية والتعليم من أجل توظيفهم كمعلمين إلا أن «التربية» رفضت ذلك - على حد قولهم.

#2#

وهنا قال رئيس جمعية المعوقين "ستكون لنا وقفة في هذا الموضوع بشكل خاص إن كان ذلك صحيحا، وسنتحقق في ذلك مع وزارة التربية والتعليم التي خرج منها هذا النظام، مع علمي بأن الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم أحرص مني في مثل هذه المواضيع".

وتابع: "هذا يعتبر نوعا من التمييز لا نقبل به أبدا, فقد نجحنا في جمعية الأطفال المعوقين في دمج الأطفال المعوقين في المدارس العادية".. مشيرا إلى أن ما قدمته جمعية الأطفال المعوقين من خلال برنامح تجربة الكرسي الذي طاف 90 وزارة ومؤسسة حكومية وقطاعاً خاصاً كانت ثمرته قرار وصول المعوقين الشامل إلى جميع المرافق الحكومية.

وأضاف الأمير سلطان بن سلمان، أن مدينة الرياض أصبحت أول مدينة صديقة للمعوقين بتطبيقها إقرار نظام الوصول الشامل للمعوقين لجميع المرافق الذي أقره مجلس الوزراء الشهر الماضي، وأن وزارة الشؤون البلدية والقروية تفاعلت فوراً بإدراج هذا النظام ضمن كود البناء.

وعن رسالته للمجتمع بحسن التعامل مع المعوقين، قال: إن الشخص المعوق وإن سمي معوقا في كل المجتمعات العالمية, لكنني أخالف ذلك في أن الشخص الذي وهبه الله جميع الحواس وأعطاه الفرص الكثيرة والخير والأمان ولكنه مع ذلك لا يعمل أو يمارس الإرهاب ويؤذي الناس بتصرفاته هو الشخص "المعوق".

وتابع: المعوقون دائما ما نجدهم متميزين في كل أعمالهم، وهم ليسوا من ذوي الاحتياجات الخاصة لكن هم ذوو قدرات خاصة.

وعلى صعيد منفصل، قال الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إن الهيئة ليس لها الحق في إصدار التأشيرات السياحية، بل ستصدر أذونات هذه التأشيرات, مؤكداً أن الجهة المخولة بإصدار التأشيرات نفسها هي وزارة الخارجية فقط، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن تركيز المملكة في الوقت الحالي على السياحة الداخلية أكثر.