ميسي ووالده .. فك ارتباط

ميسي ووالده .. فك ارتباط

قرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم إبعاد والده خورخي عن العمل معه.
وقالت صحيفة "البايس" الإسبانية: إن لاعب برشلونة يريد إبعاد والده عن إدارة ثروته، على أن يعهد بذلك إلى شركات "أكثر مهنية" بعد الجدل الذي أثير أخيراً حول تبييض أموال المخدرات وغيرها من الشبهات.
وكتبت الصحيفة "المستشارون أوصوه بأن يفك ارتباطه فوراً بوالده، لاعب كرة القدم رقم واحد، عليه أن يتعامل مع شركة أكثر مهنية".
وأضافت "الأحداث الأخيرة أقنعت اللاعب بالحاجة إلى أن تخرج إدارة أموره عن نطاقه الأسري إلى نطاق مهني".
وتعرض ميسي لموقف حرج للغاية، جراء فضائح مالية في الأشهر الماضية، حيث سبق وأن تم اتهامه بالتهرب الضريبي قبل أن يسوي مشكلاته مع وزارة الخزانة الإسبانية، ويظهر لاحقاً أن والده اختار مستشاراً ماليا لا يتمتع بالخبرة والمصداقية الكافية.
وقبل أيام نشرت صحف إسبانية أخباراً متضاربة حول المباريات الخيرية التي خاضها النجم الأرجنتيني، حيث لم يتأكد الخبر إزاء التحقيق بشأنها من جانب الشرطة، للاشتباه في أنها استغلت بعلم والده في عمليات غسيل أموال قادمة من تجارة المخدرات.
ونظراً لكل ما ذكر، فقد أصبح لزاماً على ميسي التخلي ولو في الفترة الحالية عن العائلة وخصوصاً والده في مجال المال والأعمال حتى يؤكد أنه ليس على علاقة وعلم بكل ما سبق.
وبحسب تسريبات صحافية، فقد قال ميسي للحرس المدني: إن مؤسسته حصلت على المال بشكل رمزي حيث تم تصويره وهو يستلم الشيك، غير أن المال في الحقيقة ذهب إلى منظمات أخرى خيرية غير حكومية".
كما اعترف ميسي في التحقيق بأنه لم يكن يعرف المنظمات غير الحكومية التي تم تحويل الأموال إليها، ولا إذا ما كان المال قد تم تحويله بالفعل: "ذلك ما أعتقده أنا، لكنني لا أعرف على سبيل اليقين". وقالت صحيفة "ألموندو" الكاتالونية: "لعب ميسي مباراتين في كولومبيا، في حزيران (يونيو) الماضي، وفيما دفعوا له ولبعض زملائه 2.5 مليون دولار، خسر المنظمون أموالاً وكذلك لم يتم تحويل أموال إلى أي مؤسسة". وتحوم الشبهات حول أندريس باركو، رجل الأعمال الكولومبي المتخصص في الترويج للعروض والأحداث، على أنه زعيم لشبكة تبييض الأموال.

الأكثر قراءة