بيئة المدينة وجوها .. محور لقاء علمي تنظمه «الأرصاد»

بيئة المدينة وجوها .. محور لقاء علمي تنظمه «الأرصاد»

انطلقت في المدينة المنورة أمس أعمال الملتقى العلمي الذي ينظمه فرع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المنطقة بعنوان "أفضل بيئة لخير مدينة" بحضور الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، والدكتور زغلول النجار رئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعدد من العلماء والمتخصصين.
وبدأ الملتقى الذي عقد في خيمة العقيق ضمن فعاليات مناسبة اختيار المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 1434هـ - 2013 بالقرآن الكريم، ثم ألقى الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة كلمة أعرب فيها عن شكره للأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة لرعايته هذا الملتقى العلمي "أفضل بيئة .. لخير مدينة".
وقال: إننا نلتقي على هذه الأرض المباركة ونحن نحتفل بطيبة الطيبة عاصمة للثقافة الإسلامية كإضافة مستحقة إلى مكانتها الكبيرة في قلوب المسلمين حول العالم وتتويجًا جديدًا لمدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- كقلب إسلامي ينبض بالفكر والحضارة والتسامح .. وكيف لا تكون المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية وهي مصدر الإشعاع ومنبع ازدهار الثقافة الإسلامية في مختلف فروعها ومهوى أفئدة المسلمين قاطبة من مختلف أقطار العالم عبر القرون.
وأضاف أن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من هذا المنطلق سعت بأن تشارك في هذه المناسبة وفقا لتخصصها في إظهار ما يتعلق بأهمية بيئة المدينة المنورة وما تحظى به من مقدرات طبيعية حباها الله بها وجعلها من أفضل بقاع الأرض وأطهرها وأيضا التعريف بدور الرئاسة في مجال الأرصاد وحماية البيئة في المدينة المنورة، مشيرا إلى أن الملتقى تكمن أهميته في التعرف على بيئة مدينة رسول الله -صلى عليه وسلم- وخصوصيتها وما تحمله من مقدرات تستحق الاهتمام بها وإظهارها للناس، إضافة إلى السبل في الحفاظ عليها وحماية مواردها وصون مقدراتها الطبيعية.
عقب ذلك توالت جلسات الملتقى التي أدارها الدكتور عمر الجابري، وبدأها الدكتور زغلول النجار رئيس مركز الإعجاز العلمي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بموضوع عن "أهمية المحافظة على تربة المدينة المنورة"، ثم تحدث بعد ذلك الدكتور عبد البديع بن حمزة زللي أستاذ علم التلوث والتسمم البيئي عن "الإعجاز في دعاء تصحيح المدينة"، وطرح بعدها محمد بن علوي بابيضان نائب مدير إدارة التحاليل والتوقعات موضوع "وسائل الرصد والمراقبة والتنبؤ بالظواهر الجوية".
وتناول بعد ذلك طه بن محمد هاشم رشيد مدير عام فرع الرئاسة في منطقة المدينة المنورة الوضع البيئي الراهن في منطقة المدينة المنورة، ثم تحدث كل من عيد العنزي مدير الأرصاد في المدينة المنورة، وسالم شويكان مشرف مكتب الأرصاد في الدفاع المدني عن الأرصاد في خدمة وسلامة الملاحة الجوية ودرء الكوارث الطبيعية، بينما تطرق الدكتور ياسر بن حامد الغفاري مدير عام إدارة المناخ في موضوعه إلى التذبذبات المناخية في المدينة المنورة.
عقب ذلك طرحت الدكتورة أميرة عطية أستاذ علم البيئة موضوع دور الأفراد في حماية البيئة، ثم تحدث الدكتور خالد بن بكر كمال أستاذ علم الحيوان عن المحافظة على البيئة الطبيعية في المدينة المنورة، بينما تطرق سليمان بن عبيد سنقوف مدير إدارة التفتيش والتدقيق البيئي في موضوعه الأخير إلى برنامج مراقبة التلوث الناجم من مناجم الذهب.
وفي الختام وزعت الجوائز على المشاركين في المسابقات الثقافية المتنوعة التي أقيمت على هامش فعاليات الملتقى، بعدها كرمت الجهات الداعمة والعاملون في الملتقى.

الأكثر قراءة