«الصوامع»: لدينا مخزون استراتيجي يكفي 6 أشهر
أكد المهندس وليد الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق أن لدى المؤسسة مخزونا استراتيجيا حالياً يكفي لمدة 6 أشهر مقبلة، مضيفاً أن هناك مشاريع للمؤسسة عند اكتمالها سيزيد المخزون إلى سنة كاملة.
وأشار الخريجي إلى أن توجه السعودية لاستيراد القمح من الخارج ليس بسبب قلة الإنتاج الداخلي وإنما بناء على قرار صادر من مجلس الوزراء بهذا الشأن الخاص بترشيد استهلاك المياه، لافتا إلى أن المؤسسة تسلمت من المزارعين العام الماضي ما يقارب 600 ألف طن من المزارعين, متوقعاً انخفاض الكميات المتسلمة خلال العام المقبل إلى 500 ألف طن، مضيفاً أن الاستيراد من الخارج بلغ العام الماضي نحو 2.5 مليون طن، مؤكداً التركيز في المرحلة المقبلة على الاستثمار الخارجي في مجال القمح عن طريق مبادرة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار الزراعي بالشراكة مع المستثمرين، وجهود شركة سالك، وهي الشركة الحكومية التي تستثمر في مجال القمح خارجياً بالتوازي مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين.
وكشف الخريجي خلال تفقده فرع المؤسسة بميناء الملك عبد العزيز في الدمام أمس عن مشروع للسلامة للمؤسسة، والتنسيق مع ميناء الملك عبد العزيز، والعمل جارٍ على إيجاد مساحة 140 ألف متر مكعب لتخزين صوامع القمح، وزيادة سرعة التفريغ للبواخر، ومشروع آخر يتضمن استحداث 60 ألف متر مكعب من الصوامع، إضافة إلى مطحنة تنتج يومياً ما يعادل 600 طن في الأحساء، علاوة على التنسيق مع ميناء الملك عبد العزيز لتحديد أرض يتم استغلالها للتوسعة الجديدة للمؤسسة تشتمل على 120 ألف طن من الصوامع. إلى ذلك تحدث الخريجي عن موافقة من المجلس الاقتصادي الأعلى على خصخصة ''الصوامع''، مبينا أن هناك جدولا زمنيا بتفاصيل الخصخصة تبدأ مع نهاية عام 2015، حيث سيتم البدء بالمراحل الفعلية في عملية الخصخصة للمؤسسة، مضيفا أنه لا توجد دول محددة لاستيراد القمح، وإنما يتم ذلك عن طريق طرح مناقصات عالمية تتضمن مواصفات القمح المطلوب للسوق، وقال إن الأقل سعرا مع توافر النوعية المطلوبة هو من يفوز بالمناقصة، وأعلن أسماء الدول التي تم استيراد القمح منها في السابق، منها دول الاتحاد الأوروبي مثل ألمانيا، إضافة إلى أستراليا وكندا والولايات المتحدة ومعظم الدول التي يوجد فيها القمح.