«المـرور» لـعضـو في الشـورى: «بدري عليـك»
رد المقدم علي القحطاني مساعد مدير شعبة السير في منطقة الرياض على الدكتور عبد الرحمن العطوي عضو مجلس الشورى للشؤون الأمنية بـ "بدري عليك"، بعد انتقاد الأخير للحملات المرورية ووصفها بأنها حملات "صورية" لا تفي بالغرض ولا حاجة إليها ولا فائدة منها لما يتخللها من ضرر واضح على المواطنين، بتعطيل حركة مركباتهم والتسبب في الازدحام. وأكد القحطاني أن الحملات المرورية ستستمر طوال العام ولن تتوقف.
وكان الدكتور عبد الرحمن العطوي عضو مجلس الشورى للشؤون الأمنية وصف حملات المرور الميدانية بـ "الصورية"، مؤكداً أنها لا تفي بالغرض ولا حاجة لها، ولا فائدة منها لما يتخللها من مضرة واضحة على المواطنين بتعطيل حركة مركباتهم والتسبب في الازدحام.
#2#
وقال العطوي لـ "الاقتصادية": "في حال توفرت أعداد رجال المرور اللازمة والآليات والمعدات الكافية فلا حاجة لهذه الحملات التي لا تفي بالغرض، وقد تكون صورية لا فائدة منها، بل قد تكون فيها المضرة البينة الواضحة، والتخطيط لمثل هذه الحملات حالياً ضروري في هذه المرحلة نظراً لضعف انتشار رجال المرور، ولكن يجب أن يؤخذ في الاعتبار الوقت والمكان الذي تنفذ فيه حتى لا يترتب عليها إضرار بالناس وبمصالحهم".
وبين العطوي أنه يعاني مع ما يعانيه جميع المواطنين من قلة أعداد رجال ودوريات المرور في مدينة الرياض خصوصاً وفي غيرها من المدن، حيث لا يخفى على الجميع أن غياب السلطة يشجع المتهور والذي يستهين بدوره بأنفس المواطنين والمقيمين وبأموالهم وبالمال العام على ارتكاب مخالفات تنتج عنها تلفيات في الأنفس والأموال وعاهات مستديمة في الأجسام.
وأكد العطوي في الإطار ذاته أن غياب السلطة المنظِمة لحركة المرور يترتب عليه فوضى وقلق وخوف وإضرار بمصالح الموطنين والمجتمع، مضيفاً: "هذه للأسف حقيقة يجب أن نسلم بها ونعمل جهدنا على حلها فعدم دعم الإدارة العامة للمرور بالأعداد الكافية من الرجال والآليات اللازمة في مقابل الزيادة السكانية وزيادة أعداد المركبات وتوسع المدن والمحافظات سينتج عنه بلا شك ضحايا وخسائر بشرية ومادية، واللواء عبد الرحمن المقبل مدير عام المرور يعلم حالة العجز التي لديه في أعداد رجال المرور، وأكد للجنة الشؤون الأمنية في المجلس سعيه لمعالجة الموقف ومن ذلك تحويله 118 ضابطا و840 فردا من العمل المكتبي للعمل الميداني.
وتأسف العطوي على ما تعانيه السعودية من خسائر في الأرواح والممتلكات، مطالباً مدير الأمن العام أن يسند جهود مدير الإدارة العامة للمرور لتزويده بما تحتاج إليه إدارته من الرجال والمعدات لحفظ أرواح المواطنين والمقيمين وتنظيم الحركة المرورية على أكمل وجه.
وكشف العطوي أن مرور الرياض خلال حملته الميدانية من 1/4/1433 وحتى 30/5/1434 قام بمخالفة 28492 ألف مركبة في منطقة الرياض تلاعب أصحابها بطمس وتعديل اللوحات هرباً من ساهر، إضافة إلى منح 33478 ألف قائدة مركبة مخالفات قطع إشارة، و48117 ألف مخالفة بسبب السرعة الزائدة، مشيراً إلى أن تواجد رجال المرور بكثرة في جميع أيام السنة بشكل مستمر ومتوال يمنع من انتشار كل تلك المخالفات الضخمة على قائدي المركبات ويحد منها بشكل كبير.