موعدنا.. 1 فبراير

موعدنا.. 1 فبراير
موعدنا.. 1 فبراير
موعدنا.. 1 فبراير

سيكون الأول من شباط (فبراير) المقبل يوما مشهودا، ولا سيما أنه سيجمع قطبي العاصمة الهلال والنصر على نهائي كأس ولي العهد على ستاد الملك فهد الدولي، ولا سيما أن التنافس على أشده بينهما في دوري عبد اللطيف جميل، حيث يتصدر الفريق الأصفر بفارق ست نقاط.

#2#

وتخطى الهلال "حامل اللقب" مضيفه الفتح بالفوز عليه 0/2، وتجاوز النصر نظيره الشباب بعد أن تغلب عليه بهدف في الدور نصف النهائي، وسيكون اللقاء المقبل سيناريو مكررا للموسم الثاني على التوالي، الذي تغلب فيه الأول بركلات الترجيح 2/4 بعد أن تعادلا 1/1.
في الأحساء، رمى الهلال بثقله الهجومي، بغية هز شباك الفتح، فيما وقف الدفاع والحارس علي المزيدي سدا منيعا أمام الهجوم الأزرق، فيما لم يشكل هجوم الفتح المرتد أي خطورة لغياب فاعلية الثلاثي البرازيلي إيلتون، الأنجولي دوريس سالمو، واللبناني محمد حيدر، إضافة إلى تألق المحور الهلالي الإكوادوي كاستيلو والدفاع الذي كان يقظا بقيادة البرازيلي ديجاو، وسلطان الدعيع.

#3#

نال الهلال التقدم بعد أن تعرض المهاجم ياسر القحطاني إلى إعاقة داخل الصندوق من المدافع مبارك الأسمري، لم يتوان الحكم فهد العريني عن احتسابها ركلة جزاء انبرى لها البرازيلي نيفيز بنجاح (66). حاول الفتح تعديل الكفة إلا أن صفوفه تعرضت للنقص إثر طرد الحكم العريني للمدافع التونسي عمار الجمل بعد احتكاك هوائي مع يوسف السالم ولديه بطاقة صفراء مسبقا. وأصاب البديل ناصر الشمراني للسالم الخصم الفتح بمقتل بعدما عزز التقدم الأزرق بعد أن انسل لكرة من سالم الدوسري وتجاوز الحارس المزيدي بمهارة وأودعها في الشباك (88). في الرياض، امتد النزال بين النصر والشباب إلى الأشواط الإضافية، ونجح الأول في حسمها بعد مضي 101 دقيقة بعدما انسل محمد السهلاوي من الجناح الأيسر ومرر كرة عرضية انقض عليها البديل حسن الراهب وأسكنها شباك الحارس وليد عبد الله. وكان الشباب قد ترك الملعب للنصر في الشوط الأول، وأقفل الطرق المؤدية لشباكه، إلا أنه في الشوط الثاني ظهر بصورة مغايرة بعد دخول الفلسطيني عماد خليلي بديلا لعيسى المحياني، وهدد مرمى الحارس عبد الله العنزي الذي استبسل في التصدي لها لعل أخطرها تسديدات رافيهينا، خليلي، والكولومبي توريس، ولا سيما كرة الأخير التي كانت في الدقيقة 90، قبل الاحتكام للأشواط الإضافية. واضطر الحكم تركي الخضير إلى إشهار البطاقة الحمراء في وجه البرازيلي فرينادو مينيجازو لضربه شايع شراحيلي بلا كرة في وجهه بعد دخوله العنيف على حسن الراهب (117).

الأكثر قراءة