فيصل بن سلمان يرعى اختتام ملتقى قادة الأجهزة الحكومية
برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة، يختتم غدا، ملتقى قادة الأجهزة الحكومية" تحت شعار "الحكومة الذكية"، الذي انطلق السبت الماضي وينظمه معهد المدينة للقيادة والريادة ـــ الذراع المعرفي لمدينة المعرفة الاقتصادية ـــ بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى الرئيس التنفيذي لمعهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة، أن البرنامج استعرض عدداً من مقومات النجاح في إدارة العمل الحكومي، بهدف إطلاع القيادات العليا والتنفيذية على أحدث الأساليب والممارسات الإدارية، وتطوير رؤية أعمق لاتخاذ القرارات الصعبة التي يجب اتخاذها لمواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات العالمية الحديثة. وأشار إلى أن البرنامج سيتخلله عدد من ورش العمل يشارك فيها جمع من أبرز أعضاء هيئات التدريس في مجال الإدارة الحكومية في كبريات الجامعات العالمية ومختصي ومستشاري الإدارة الحكومية في المنظمات الدولية، إلى جانب بيوت الخبرة العالمية وعدد من كبار القيادات الحكومية، الذين سيستعرضون عديدا من التجارب العملية في تطوير الأداء الحكومي.
وبين أن تنظيم المعهد لهذا البرنامج يأتي استكمالاً للجهود الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في أداء القيادات التنفيذية في الأجهزة الحكومية في المملكة، وتواصلاً للنجاح الكبير الذي حققه "البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية HPG خلال الدورتين الأولى والثانية في العامين الماضيين، اللتين شارك فيهما 100 من قادة الحكومات في البلدان العربية والإسلامية.
وعبر الدكتور مصطفى عن عميق شكره وتقديره للأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على الدعم الذي يحظى به معهد مدينة المعرفة للقيادة والريادة، وتوجيهاته المستمرة ورعايته لجميع برامجه وأنشطته، مشيدا في الوقت ذاته بإطلاق الأمير فيصل جائزة الأداء الحكومي المتميز في المنطقة، التي تهدف إلى تحفيز الأداء المتميز للجهات الحكومية، سعيا إلى تلبية احتياجات المستفيدين وتحقيق رضاهم وتقدير الأداء المتميز، تعزيزا للتنافس في جودة تقديم الخدمات وإرضاء المستفيدين وفق معايير التميز العالمية. كما تهدف إلى نشر مفاهيم الجودة والتميز في الأداء المؤسسي تحقيقا لتنمية مستدامة، ونشر الوعي بالجودة وأهمية تطبيقها، إضافة إلى تحفيز تلك الجهات على تحقيق أعلى مستويات الجودة في تقديم خدماتها للمستفيدين، والعمل على تفعيل التحسين المستمر في أداء العمليات الإنتاجية والخدمية، فضلاً عن تعزيز التنافس بين الجهات في تطبيق الجودة وتحقيق رضا المستفيدين.