أمير المدينة المنورة يرعى اختتام ملتقى تطوير أداء الأجهزة الحكومية
قال الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، إن قصائد الشعراء في صدر الإسلام كانت من الوسائل المهمة لإبراز القيم والمبادئ الخالدة التي حملتها رسالة الإسلام.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه في الإمارة أمس، الدكتور فهد بن عبد الله السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز وضيوف "ندوة شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم في زمن الرسالة"، التي تنظمها الدارة، بمشاركة نخبة من الباحثين والباحثات من المملكة وعدد من الدول العربية.
وفي بداية اللقاء رحب أمير المنطقة بالمشاركين في الندوة، شاكراً جهودهم في إحيائها الندوة المباركة والإسهام في الدراسات حول الشعر في عهد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام.
وفي ختام اللقاء سلم أمير المدينة، عميد كلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية درع التكريم لمساهمة الكلية في الدراسات الأكاديمية حول شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم، كما تسلم إهداء بهذه المناسبة من أمين دارة الملك عبد العزيز.
من جهة ثانية، يرعى اليوم الأمير فيصل بن سلمان، بحضور الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة اختتام ملتقى قادة الأجهزة الحكومية تحت شعار (الحكومة الذكية)، وذلك في نهاية "البرنامج القيادي لتطوير أداء الأجهزة الحكومية HPG3 "، الذي انطلق السبت الماضي وينظمه معهد المدينة للقيادة والريادة الذراع المعرفية لمدينة المعرفة الاقتصادية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية.
فيما يرعى أمير منطقة المدينة المنورة الملتقى الأوّل للاعتماد المدرسي الذي ينظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي، بالشراكة الاستراتيجية الأكاديمية مع جامعة طيبة ونهج للتّدريب والتّعليم 9ـ 11 شباط (فبراير) المقبل في المدينة المنورة.
وقال الدكتور علي بن عبد الخالق القرني مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج إن الملتقى يعد الأول من نوعه على مستوى دول الخليج ويشارك فيه كوكبة من المتحدثين والجهات المهتمة بالاعتماد المدرسي.
ومن المنتظر أن يتم إطلاق عدة مبادرات بين الجهات المشاركة من شأنها زيادة الاهتمام بقضية الاعتماد في منطقة الخليج، كما أن الملتقى فرصة للمهتمين لعمل شراكات استراتيجية واتفاقيات مع جهات كبرى في الاعتماد على المستوى العالمي.
ويعمل الملتقى على تعميق الوعي بأهمية الاعتماد باعتبار مردوده التربوي والاستثماري، ومناقشة التحديات التي تواجه تطبيقه، ويعرض نماذج من الهيئات والتجارب الخليجية والعربية والدولية في مجال الاعتماد المدرسي، ويتضمن البرنامج عدداً من الندوات والمحاضرات وحلقات النقاش المفتوح مع قادة التعليم العام في دول الخليج العربي ومسؤولي مؤسسات الاعتماد المدرسي عبر العالم، إضافة إلى ورش تدريبية لمديري المدارس وللمشرفين التربويين قصد الإسهام في تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي، ونماذج ريادية من مدارس عربية وعالمية متميزة، كما يصاحبه معرضٌ في المجالات التي تدعم الاعتماد المدرسي.
وذكر الدكتور عبد الإله بن عبد الله المشرف مدير عام نهج للتدريب والتعليم أن الملتقى يهدف إلى الإسهام في نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الوسط التربوي الخليجي، ومساعدة القيادات التّربوية على تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي المحلي والدولي، وتوفير بيئة مناسبة لمسؤولي التعليم العام في دول الخليج لاقتراح الحلول الفعّالة للشأن التعليمي، وإتاحة الفرصة لملاك المدارس والمستثمرين في مجال التعليم لتبادل الخبرات وبناء الشراكات بما يُسهم في تطوير العائد الاستثماري للمدارس، إضافة إلى مساعدة المشاركين في المؤتمر على الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال الاعتماد المدرسي.
كما يهدف إلى إثراء المكتبة العربية بمنظومة تثقيفية تدريبية في المجال ذاته، ويستهدف البرنامج وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والشركات والمؤسسات التربوية، والمدارس الأهلية والعالمية، ومنسوبي وزارة التربية والتعليم، والجهات والأفراد ذات العلاقة بتجويد التعليم والاعتماد المدرسي. إضافة إلى كل المهتمين بالشأن التعليمي الخاص منه والعام.
وأفاد الدكتور عبد الإله بأن الملتقى يركز على أربعة محاور الأول "الاعتماد وقيادة التغيير "تجويد المخرجات"، والثاني "خريطة الاعتماد المدرسي "فرص التحسين"، والثالث "المعايير الخليجية للاعتماد المدرسي "رؤية مشتركة"، والرابع "تجارب خليجية رائدة في الاعتماد المدرسي "نحن والعالم".
وتم تخصيص ندوة لكل محور من تلك المحاور، وستتخلل الملتقى ورشتان تدريبيتان الأولى بعنوان "تأهيل المديرين للاعتماد المدرسي"، والثانية تعنى بتأهيل المشرفين للاعتماد المدرسي.