لجنة انتخابات «الشرقية» تعتمد 24 مراقبا .. وتحدد يوماً لـ «أبقيق»
رفضت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية التصويت على إيقاف تجديد اشتراكات المنتسبين أثناء فترة الانتخابات، التي طالب بها أكثر من 85 في المائة من المرشحين، كما رفضت مطالب المرشحات بالسماح للمرأة بالتصويت في جميع أيام الانتخابات وفي أي مقر انتخابي.
وقال يحيى عزان رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية إن اللجنة رفضت إيقاف تجديد اشتراكات المنتسبين بحجة أن اللجنة تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من الناخبين، مضيفاً أنه قد تكون هناك بعض الظروف الخاصة والعملية والأسرية لبعض الناخبين، ما أجبرهم على عدم التجديد قبل فترة الانتخابات، مشيراً إلى رفض اللجنة مطالب المرشحات بالتصويت في جميع أيام الانتخابات والمقار الانتخابية، مؤكداً أن اللجنة لديها الإمكانية بالسماح لجميع الناخبات بالتصويت حسب الجدول المقرر، وأن يوما واحدا كاف لتصويت سيدات الأعمال.
وبين عزان خلال الاجتماع الثاني للجنة الانتخابات مع المرشحين أمس في غرفة الشرقية أن وزير التجارة والصناعة وجه بخطاب رسمي بإقامة انتخابات الشرقية إلكترونياً، وتم تزويد أمين غرفة الشرقية بخطاب التوجيه.
وقال إن اللجنة ليست مجبرة على جميع مقترحات ومطالب المرشحين، حيث إن لها نظرة خاصة وشمولية أكثر من المرشحين، مستبعداً أن يكون استمرار التجديد أثناء الانتخابات أحد أبواب شراء وبيع الأصوات وتجديد الاشتراكات لثقة اللجنة بجميع المرشحين ونزاهتهم وأنهم أكبر من موضوع شراء أصوات وتجديد اشتراكات.
وأعلن عزان خلال الاجتماع موافقة اللجنة على افتتاح مركز للانتخابات في محافظة أبقيق، وذلك بناء على طلب ورغبة الكثير من المرشحين والمرشحات عطفاً على وجود منشأة تجارية وصناعية في المحافظة والنعيرية، مضيفاً أن الانتخابات في محافظة أبقيق ستكون في أول أيام الانتخابات مع محافظة الخفجي من الساعة العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساء، مشيراً إلى أنه تم تحديد التاسع من آذار (مارس) المقبل موعداً لانطلاقة الانتخابات ولمدة خمسة أيام، حيث تقرر أن يكون اليوم الأول في أبقيق والخفجي والجبيل للرجال، والدمام للنساء فقط، واليوم الثاني في النعيرية وراس تنورة والقطيف، والأيام: الثالث والرابع والخامس للرجال فقط في مقر شركة معارض الظهران.
وبين أن اللجنة قامت بالتنسيق مع المرشحين والمرشحات باختيار 24 مراقبا من بينهم ثلاث مراقبات بالتصويت، مضيفاً أنه سيكون هناك ثلاثة مراقبين في كل مقر انتخابي طيلة أيام الانتخابات ويوم واحد للسيدات، مضيفاً أن حظوظ المرشحين والمرشحات متقاربة 50 في المائة للجميع بسبب قلة عدد المرشحين مقارنة بالأعداد في الدورات الماضية.
وقال إن اللجنة تقدر ظروف جميع المرشحين، ومن لديه ظروف خاصة تجبره على الانسحاب فإن اللجنة لا تمانع من ذلك، ومن حقه التحفظ على عدد الأصوات التي حققها بشكل ودي، أما رسمياً فإن اسمه يكون موجودا من ضمن المرشحين والمتنافسين بشرط أن يكون قبل بداية الانتخابات بفترة كافية.
وأوضح أن اللجنة تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة من الناخبين وتقوم اللجنة بالحضور شخصياً برفقة المراقب للإدلاء بصوته كما يسمح للمسنين بالحضور شخصياً إلى مقر الانتخابات برفقة أحد ذويه.
وأكد أنه لا يحق للجنة المشرفة على الانتخابات الضغط على الغرفة لإبلاغ المرشحين بعدد الناخبين والمنتسبين الذين قاموا بتجديد الاشتراكات.
وجاء ذلك بناء على طلبات المرشحين بتعريفهم بعدد الناخبين الذين جددوا اشتراكاتهم السنوية، مضيفاً أن اللجنة تقدر عمل الغرفة، ولا يحق لها التدخل في ذلك تجنباً للإحراج من المنتسبين، مشيراً إلى أن المرشح هو من يبحث عن الناخب وليس العكس، لذلك يجب على المرشحين البحث عن مجددي الاشتراكات.