تتويج المشاريع الفائزة بجائزة الفوزان لعمارة المساجد

تتويج المشاريع الفائزة بجائزة الفوزان لعمارة المساجد

يسدل اليوم الستار على المساجد الأربعة الفائزة بجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وذلك في الحفل الختامي للدورة الأولى، الذي ينطلق اليوم، في فندق شيراتون الدمام، برعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وبحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الجائزة، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
ويحضر الحفل المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل (عضو مجلس أمناء الجائزة)، الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة وزير الثقافة والإعلام، الدكتور يوسف العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية، الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدكتور عبد العزيز الخضير وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، كما يحضر الحفل الشيخ صالح المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء، الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، عبد الله الحسين المدير العام لوكالة الأنباء السعودية، الدكتور أحمد بن محمد المدني رئيس البنك الإسلامي للتنمية (عضو مجلس أمناء الجائزة)، والسفير عبد السلام بن بركة السفير المغربي في المملكة.
ويتضمن الحفل الختامي لتوزيع الجوائز كلمة للدكتور صالح الهذلول، عضو لجنة تحكيم الجائزة، يتحدث فيها عن المعايير الفنية التي تم في ضوئها اختيار المساجد الفائزة بجوائز النسخة الأولى، وتتناول الكلمة تقييم المساجد التي شاركت في الجائزة، وعددها 36 مسجداً، ثم يلقي راعي الحفل الأمير سعود بن نايف كلمة، يكشف من خلالها الدور الذي ستلعبه الجائزة، في تعزيز جانب العمارة في بيوت الله، ويلي ذلك عرض مرئي للمشاريع الأربعة الفائزة، قبل تتويجها بالجوائز، التي تبلغ قيمتها مليوني ريال، بمعدل 500 ألف ريال لكل مسجد، ويسبق الحفل اجتماع لمجلس أمناء الجائزة لاعتماد المساجد الفائزة في الدورة الأولى.
يشار إلى أن الدورة الأولى من الجائزة، تركز على المساجد التي بنيت في المملكة خلال الأعوام الـ 40 الماضية، وخضعت مشاريع المساجد المشاركة، لعمليات تقييم شاملة، من أعضاء لجنة التحكيم، الذين اتبعوا معايير فنية معينة، تحقق أهداف الجائزة، بالتركيز على عمارة المساجد، واستثمار التقنية وتطور العلم في الارتقاء بالتصاميم الهندسية لها، والعمل على ابتكار رسومات جديدة، تعلي من قدر المساجد، سواء في أشكالها الخارجية أو تفاصيلها الداخلية، بحيث تتصالح مع البيئة الموجودة فيها.

الأكثر قراءة