«البنتاجون» يتهم سعودياً بالاعتداء على ناقلة نفط عام 2002
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس الأول أن سعوديا معتقلا في جوانتانامو اتهم في إطار الاعتداء على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورج في 2002 في عدن جنوب اليمن.
وقالت الوزارة في بيان إن أحمد محمد أحمد هزاع الدربي (39 عاما) أحيل إلى محكمة عسكرية استثنائية في جوانتانامو بتهم من بينها "التخطيط والمساعدة والدعم والتنفيذ" في هذا الاعتداء الذي قتل خلاله بحار بلغاري وأصيب 12 رجلا آخرين بجروح.
وكان السعودي قد اعتقل في حزيران (يونيو) 2002 ثم نقل إلى جوانتانامو قبل شهرين من الاعتداء على الناقلة الفرنسية الذي وقع في السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 2002، حسب وثائق عسكرية كشف عنها موقع ويكيلكس.
ويقول محضر الاتهام إنه اتهم بهجمات أخرى ضد مدنيين وضد ممتلكات مدنية وبالتآمر والقيام بأعمال إرهابية ومحاولة الهجوم على سفينة.
ويفترض أن يمثل الدربي خلال مهلة 30 يوما أمام قاضٍ عسكري في جوانتانامو ليتبلغ رسميا بالقرار الاتهامي، حسب بيان البنتاجون.
وبهذه المناسبة بإمكانه أن يقر بما نسب إليه لتخفيف عقوبته.
والدربي لا يواجه احتمال فرض عقوبة الإعدام عليه، خلافا للعقل المدبر للاعتداء مواطنه عبد الرحيم الناشري الذي ستبدأ محاكمته في أيلول (سبتمبر) 2014 بتهمة الهجوم على الناقلة الفرنسية والهجوم على المدمرة الأمريكية كول الذي أوقع 17 قتيلا في عام 2000 في اليمن.
وستبدأ إدارة الرئيس باراك أوباما بذلك رابع سلسلة من المحاكمات في جوانتانامو بعد محاكمة الناشري في تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 والمتهمين الخمسة باعتداءات أيلول (سبتمبر) 2001 الذين مثلوا أمام المحكمة في أيار (مايو) 2012 وقد تصدر عليهم أحكام بالإعدام.
كما مثل الباكستاني مجيد خان في شباط (فبراير) 2012 بتهم التآمر والقتل ومحاولة القتل.
وقد وافق على التعاون مع السلطات الأمريكية.