برامج تدريبية لترشيد استهلاك الطاقة في مصانع السعودية
انطلق في الرياض مطلع الأسبوع الجاري البرنامج التدريبي لحفظ الطاقة في المصانع، ينظمه المركز السعودي لكفاءة الطاقة لمدة أسبوع كامل.
ويهدف البرنامج إلى مَنْح المهندسين والفنيين المعرفة النظرية والعملية اللازمة، لتقييم وضع استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، عبر التعرف على تقنيات كفاءة الطاقة، والأدوات اللازمة لتعزيز كفاءة استخدامها.
ويستهدف البرنامج التدريبي جميع المهندسين العاملين في القطاعين العام والخاص، للتعرف على أساسيات إدارة الطاقة، ومبادئ اقتصادياتها، وإدارة تدقيق الطاقة عمليا، وترشيد كفاءتها في الأجهزة والمعدات الرئيسة.
ويأتي البرنامج ضمن عدة برامج تدريبية، يعمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة على تنفيذها باستمرار في مدن السعودية، وذلك في إطار المهام الرئيسة الموكلة إليه، من أجل إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية.
وسيعقب البرنامج التدريبي برنامج آخر، يعقده المركز في مدينة الجبيل الصناعية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، في الفترة من 23 إلى 27 من آذار (مارس) المقابل؛ حيث يستهدف المركز إقامة خمسة برامج تدريبية في المدن الرئيسة هذا العام.
وتأتي جهود ترشيد استخدام الطاقة في وقت تشهد فيه السعودية ارتفاعا في استهلاكها على المستوى المحلي، حيث يعمل المركز السعودي لتنسيق جهود الجهات المعنية، من أجل ترشيد ورفع كفاءة الاستهلاك في المملكة.
ما أهمية استخدام بطاقات كفاءة استهلاك الطاقة؟
- تمكين المستهلك العادي من المقارنة بين الأجهزة، حسب كفاءة استهلاكها للطاقة الكهربائية.
- تسويق الأجهزة عالية الكفاءة، وتقليل انتشار الأجهزة الرديئة.
- ترشيد استهلاك الكهرباء؛ ما يقلل حاجة إحراق كميات كبيرة من الوقود، ويقلل انبعاث الغازات المُسبِّبة للاحتباس الحراري.
- خفض الاستهلاك المحلي للوقود، ورفع الكميات المُصدَّرة للخارج.
- خفض الحمل الذروي للكهرباء، وتقليل الانقطاعات الناتجة من زيادة الأحمال في الصيف.
- تحفيز التنافس بين الصانعين المحليين والمُورِّدين، لتزويد السوق المحلية بالأجهزة عالية الكفاءة.