فيصل بن سلمان: تهيئة المؤسسات الثقافية تعكس الدور الريادي لطيبة

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تعزيز البعد الإسلامي العالمي لـ "النادي الأدبي" في المدينة، ليعكس الدور الريادي لمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كعاصمة للثقافة الإسلامية.

جاء ذلك خلال استقباله الدكتور عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان رئيس مجلس إدارة "النادي الأدبي" في المدينة المنورة وأعضاء مجلس إدارة النادي، في مكتبه في الإمارة أمس، حيث استمع أمير المنطقة في بداية اللقاء لحديث الدكتور عسيلان والوفد المرافق عن جهود "النادي الأدبي" وأنشطته وبرامجه الدورية انطلاقاً من دوره كمؤسسة ثقافية تعكس الحراك الثقافي في المنطقة.

وأوضح الأمير فيصل اهتمامه وحرصه على كل ما من شأنه تهيئة المناخ الثقافي وتعزيز مساهمة المثقفين في الحراك الثقافي الوطني والعربي، مشيراً إلى العديد من المبادرات والمشاريع الثقافية التي تهدف لتهيئة البنية التحتية للمؤسسات الثقافية ودور العرض الحديثة للمخطوطات والمقتنيات الأثرية الإسلامية، وقال "إن المدينة المنورة تستحق الأفضل للانطلاق بثقافتها للأفق الأوسع والأرحب".

#2#

وشدد على أهمية تعزيز التعاون بين النادي وجميع القطاعات في المنطقة، لتفعيل البرامج الثقافية والاستثمار الأمثل لمركز المدينة المنورة الثقافي الجديد في إقامة الفعاليات المختلفة.

من جهته عبر رئيس "النادي الأدبي" الدكتور عبد الله عسيلان في ختام اللقاء عن شكر أعضاء النادي وتقديرهم لأمير منطقة المدينة المنورة على ما يحيط به "النادي الأدبي" من كريم رعايته وتوجيهه بما يعزز مسيرته في المرحلة المقبلة.

من ناحية أخرى، قلد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، في مكتبه أمس المقدم محمد بن حمدان السـريحي، المرافق الأمني الخاص لأمير المنطقة، رتبته الجديدة.

وهنأ أمير منطقة المدينة المنورة السريحي بالثقة الغالية، متمنياً له التوفيق والسداد والاستمرار في مضاعفة الجهد والعطاء خدمة للدين ثم المليك والوطن.

من جانبه عبّر المقدم السريحي عن شكره لأمير منطقة المدينة المنورة، مؤكداً أن هذه الثقة ستكون دافعاً لبذل المزيد من الجهد والإخلاص لخدمة هذا الوطن الغالي.