عاشت الجوف أهلا وإمارة
في عرين رياضة الآباء والأجداد ومعقل سباقات الخيل السعودية "ميدان الملك عبد العزيز في الجنادرية" أبدعت منطقة الجوف أيما إبداع .. أهالي وإمارة .. في تنظيم مهرجان شامل متكامل، يأتي مصاحباً لإقامة سباق كأس إمارة الجوف الموسمي المقرر له أن يسلم مساء هذا اليوم لمالك الجواد الفائز، والجديد "الفريد" ثلاث سيارات "مميزة" فيها لفتة غير اعتيادية للمدربين والخيالة، الذين هم مستحقون لذلك.
الطريقة التي أقيمت بها الفعاليات المصاحبة لحفل سباق غير مسبوقة، إذ صاحبتها عروض فولكلورات شعبية، ومعرض خاصا بمنتجات منطقة الجوف، خاصة الزيتون وزيته والتمور، فضلاً عن استعراض وافٍ لأبرز المشاريع التي يتم تنفيذها في المنطقة .. سواء الصناعية، التعليمية، الصحية أو المواصلاتية. أو مشاريع الماء، الكهرباء، الزراعة والصناعة وغيرها.
كان بإمكان إمارة الجوف أن ترسل مندوباً يمثلها، كما تفعل العديد من الإمارات والقطاعات والجهات لتسليم الكأس ومغادرة المكان في ظرف ساعة أو ساعتين بالأكثر.
لكن ولأن أميرها "عاشق الفروسية" فهد بن بدر بن عبد العزيز كان حريصاً "جداً" على إبراز اسم الجوف "المنطقة في كل جانب" فقد فاجأ الجميع بتنظيم فعاليات "جوفية" تعريفية جذابة وكفيلة بوضعها "كمنطقة" في قلوب وعقول كل عشاق الفروسية وجميع من حضروا سباقاتها في عيد الجوف الفروسي.
الاحتفالية "الكرنفالية" التي ستواصل من بعد ظهر اليوم حتى الثامنة مساءً في ذات الموقع يُنتظر أن تحظى بحضور جماهيري وأُسري مضاعف عما جرى أمس.
بقي القول: باسم كل جماهير الفروسية، وملاكها، مدربيها، خياليها، ومنظميها، نزجي أجزل جمل الشكر لأهالي الجوف وأميرهم على التنظيم الأروع في هذا الموسم وكل موسم، وليتنا جميعاً نتعلم من مهرجان الجوف.