الشباب .. الأمل الأخير من باب الكوكب
يبحث فريق الشباب الليلة عن تحقيق بطولة في آخر استحقاقاته المحلية عندما يقابل الكوكب أحد فرق الدرجة الأولى "ركاء" في الدور 32 لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال على استاد الملك فهد في الرياض بعد أن خرج خالي الوفاض من كأس ولي العهد فيما ينافس على المركز الثالث في دوري عبد اللطيف جميل.
وشهد مستوى الشباب تصاعدا على الصعيد الفني والنتائج عقب تولي المدرب التونسي عمار السويح دفة الفريق محققاً انتصارين متتاليين دورياً على الهلال ثم التعاون (0/1) وسيعمل السويح لتحقيق إنجاز بتحقيق الكأس بعد فقد الفريق المنافسة على بطولة الدوري وقبلها خروجه من كأس ولي العهد، في المقابل يدخل الكوكب المباراة في وضع صعب فنياً بتذيله ترتيب دوري ركاء وقربه من الهبوط للدرجة الثانية، حيث سيعكف إبراهيم المطيويع مدرب الفريق إلى الخروج بأقل الخسائر باللعب بطريقة دفاعية بحتة والاعتماد على الهجمات المرتدة للفوارق الفنية والنفسية والطموح.
وفي ديربي الأحساء، يلتقي فريق الفتح جاره فريق الجيل أحد فرق دوري الدرجة الأولى "ركاء" في لقاء جماهيري على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، حيث يدخل فريق الفتح بطل الدوري العام الماضي وبطل السوبر التي جمعته مع فريق الاتحاد، لكن أصبح حملا وديعاً في دوري جميل، حيث خسر في آخر مباراة من الأهلي 4/0 وقبلها كسب الشعلة 1/3 قبل أن يخسر من النصر 2/1 ومن الفيصلي 2/1، ويرنو التونسي فتحي الجبال مدربه إلى إعادة توهج الفريق بالمنافسة على اللقب باللعب بالفريق الرديف مع تطعيمه ببعض عناصر الخبرة وإراحة الفريق الأساسي لما تبقى من مباريات "جميل" التي دخل الفريق صراع البقاء باحتلاله المركز السابع بـ (24 نقطة) متساوياً مع أربع فرق تليه بالترتيب، فيما يدخل الجيل المباراة واضعاً في الحسبان تلاشي الفوارق الفنية في مباريات الديربي التي يتفوق فيها الفتح بوجود العنصر الأجنبي، فالجيل بقيادة مدربه التونسي جمال بالهادي حقق نتائج جيدة في الجولات الأخيرة بالفوز على المتصدر الوحدة على أرضة وبين جماهيره بعدها تعادل مع الطائي (2/2) وسيعمل على تحقيق إنجاز بعد أن أمن موقعه في المناطق الدافئة في سلم الترتيب في دوري ركاء. ويطير فريق النهضة إلى الرياض لملاقاة فريق الرياض على ملعب الأمير فيصل بن فهد، فالأول النهضة الهابط لمصاف أندية الدرجة الأولى "ركاء" قبل نهاية الدوري بأربع جولات رغم وجود بصيص من الأمل نقطياً يطمع مدرب الفريق التونسي جلال القادري أن يضع له بصمة في مسابقة الكأس بالوصول إلى الأدوار المتقدمة بعد خسارته في الجولتين الماضيتين دوريا من التعاون 4/1 ثم من الاتحاد 2/1، بينما أصحاب الأرض الرياض بقيادة مدربه التونسي حبيب رمضان من المتوقع أن يمنح الفرصة بالمشاركة للعناصر التي لم تشارك لإراحة العناصر الأساسية لاستحقاقات الدوري الذي ينافس على إحدى بطاقتي الصعود إلى دوري جميل، حيث يحتل المركز الثالث "40 نقطة" بفارق نقطة عن المتصدر والوصيف لوجود لاعبين قادرين على الابتعاد بالفريق إلى مراحل متقدمة في المسابقة.