«الداخلية» لـ"الاقتصادية": معلومات المواطنين تدلنا على مثيري الشغب
أبلغ «الاقتصادية» اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أن المهام الأمنية للقبض على مثيري الشغب "تنطلق في غالبيتها من معلومات يوفرها مواطنون".
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أوضح بأنه بناء على ما توافر للجهات الأمنية من معلومات عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توافرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار ببلدة العوامية في محافظة القطيف التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، وأثناء قيام رجال الأمن بمباشرة مهمة القبض على المطلوبين في صباح أمس الخميس تعرضوا لإطلاق نار كثيف. ولفت متحدث الداخلية إلى أن إطلاق النار استدعى التعامل مع الموقف وفق مقتضى الأنظمة وذلك بالرد على مصدر النيران بالمثل.
#2#
#3#
وبين المتحدث الأمني أنه نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء، وإصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وذكر أنه بتفتيش موقع وجود المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به، وأهاب بكل من تتوافر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال بالرقم الهاتفي "990". كما جدد دعوة وزارة الداخلية للمطلوبين للجهات الأمنية كافة للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذّر بأن كل من يؤي أيا من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.
وفي شأن ذي صلة أفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه بناء على ما توافر للجهات الأمنية من معلومات عن أحد السعوديين ممن يمتهنون المتاجرة بالأسلحة والمخدرات بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية، قبض عليه في 1 / 4 / 1435هـ وثلاثة سعوديين آخرين من المتعاملين معه، وضبط بحوزتهم 47 مسدساً معدة للبيع، وبندقية، وسلاح رشاش، كما اتضح من استجوابهم الأولي ارتباطهم بمثيري الشغب. وقد باشرت الجهات المختصة إجراءات التحقيق معهم، واستكمال الإجراءات النظامية بحقهم.