الشرقية تواري شهيدي الواجب في ثراها

الشرقية تواري شهيدي الواجب في ثراها
الشرقية تواري شهيدي الواجب في ثراها
الشرقية تواري شهيدي الواجب في ثراها

أدى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، صلاة الميت على شهيدي الواجب اللذين استشهدا خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الأمن وعدد من المطلوبين أول أمس في بلدة العوامية في محافظة القطيف، وذلك بعد صلاة عصر أمس في جامع الفرقان في الدمام.
وقد أدى الصلاة مع أمير المنطقة الشرقية اللواء عثمان المحرج مدير الأمن العام واللواء غرم الله الزهراني مدير شرطة المنطقة الشرقية واللواء ركن خالد قرار الحربي قائد قوة الطوارئ الخاصة في السعودية والعميد مظلي بدر الحويقر قائد قوة الطوارئ الخاصة في المنطقة الشرقية وذوو الشهيدين وجمع غفير من المصلين.

#2#

#3#

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أوضح أنه بناء على ما توافر للجهات الأمنية من معلومات عن وجود عدد من المطلوبين للجهات الأمنية من مثيري الشغب المسلحين الذين توافرت أدلة على تورطهم في المشاركة في عدد من جرائم إطلاق النار في بلدة العوامية في محافظة القطيف التي استهدفت المواطنين والمقيمين ورجال الأمن، وفي أثناء قيام رجال الأمن بمباشرة مهمة القبض على المطلوبين في صباح الخميس الماضي تعرضوا لإطلاق نار كثيف. ولفت متحدث الداخلية إلى أن إطلاق النار استدعى التعامل مع الموقف وفق مقتضى الأنظمة، وذلك بالرد على مصدر النيران بالمثل.
وبَيَّن المتحدث الأمني أنه نتج عن تبادل إطلاق النار مقتل المطلوبين علي أحمد الفرج وحسين علي مدن الفرج، كما نتج عن تبادل إطلاق النار استشهاد الرقيب نايف بن محمد خبراني ووكيل رقيب دليح هادي مجرشي تغمدهما الله بواسع رحمته وتقبلهما من الشهداء، وإصابة اثنين من رجال الأمن تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وذكر أنه بتفتيش موقع وجود المطلوبين تم ضبط سلاحين ناريين، وكمية كبيرة من الذخيرة، وواق من الرصاص، ونواظير مخصصة للتركيب على الأسلحة، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية. وأكد المتحدث الأمني أن رجال الأمن لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم للمحافظة على الأمن والضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث به، وأهاب بكل من تتوافر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية أو من خلال الاتصال بالرقم الهاتفي "990". كما جدد دعوة وزارة الداخلية للمطلوبين للجهات الأمنية كافة للمبادرة إلى تسليم أنفسهم، وحذّر بأن كل من يؤوي أيا من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.

الأكثر قراءة