الفتح والشباب .. «ابتدا المشوار»
يبدأ فريق الفتح السعودي اليوم أول نزال له عبر تاريخه الذي يمتد خمسين عاما في بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يستضيف بونيودكور الأوزبكي ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي في الأحساء.
ويدخل الفتح المباراة متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، حيث ينتظر أن يزج التونسي فتحي الجبال مدرب الفريق بكل عناصره الأساسية على أن يعتمد على تطبيق الطريقة 1-5-4 معتمداً على تحركات البرازيلي إلتون وحمدان الحمدان والمقهوي في صناعة اللعب والتسديد المباشر على المرمى وإيصال الكرات للخطير دوريس سالمو الذي يجيد استغلال أي فرص من خلال ضربات الرأس أو التسديد بالقدم.
ويتعشم أبناء الأحساء في فريقهم أن يحقق نتيجة إيجابية تكون مساعدة له في مبارياته المقبلة في مجموعته، خاصة أن فريق بونيدكور سيكون غامضا إلا أن مدربه قاسيموف قد يحدث بعض المفاجآت ويعمل على إغلاق دفاعه والاعتماد على الهجمات المرتدة.
من حيث خبرة الفريقين في البطولة، فإن الفريق الأوزبكي يعتبر أكثر خبرة وتمرسا من خلال مشاركاته السابقة، حيث تعد هذه المشاركة هي السابعة له، لذلك ربما ترجح الخبرة كفة الفريق الضيف.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، يلتقي الجيش القطري مع فولاذ الإيراني.
وفي مباراة ثانية، يطير الشباب ليحل ضيفاً على فريق الاستقلال الإيراني حينما يلاقيه على ملعبه في إيران، حيث يتوقع أن يستغل لاعبو الاستقلال عاملي الأرض والجمهور ويضرب بقوة ضد الفريق السعودي الذي سيدخل المباراة وهو في وضع لا يطمئن، خاصة أنه خسر آخر مبارياته أمام فريق النهضة الأسبوع الماضي برباعية في دوري عبد اللطيف جميل ويتوقع أن يحاول التونسي عمار السويح مدرب الفريق المكلف أن يخرج بأقل الأضرار ويعود ولو بالتعادل على أقل تقدير وأن يعتمد على إغلاق منطقة الدفاع من خلال إشراك محوري، ويحاول امتلاك منطقة الوسط لمحاولة عزل هجوم الاستقلال عن وسطه.
وفي نزال من نفس المجموعة، يأمل الجزيرة الإماراتي في تكرار ما فعله في نسخة 2012 عندما يستضيف الريان القطري ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى.