.. ومعلمون لـ «التربية»: أشركونا في وضع البرامج

.. ومعلمون لـ «التربية»: أشركونا في وضع البرامج

تساءل معلمون مشاركون في الملتقى الدولي لجودة التعليم عن سبب إغفال وزارة التربية والتعليم لآرائهم التطويرية، وعدم إشراكهم في وضع الخطط والبرامج، مؤكدين أن ذلك تسبب في خلق فجوة بينهم وبين وزارتهم.
وطالب المعلمون المشاركون وزارتهم بعدم إهمال اقتراحاتهم، مشيرين إلى أن العمل الميداني يختلف عن الرؤى التنظيرية الصادرة من خلف المكاتب، ومؤكدين أن أحد أسباب الإخفاق كون التدريب يبدأ من أعلى الهرم حتى يكاد لا يصل إلى التلميذ في أسفل الهرم.
وقال الدكتور بدر الصالح أستاذ التربية في جامعة الملك سعود، إن هناك العديد من النظريات التي يتم تدريسها حول العمليات التعليمية ولا تطبق في عمليات التدريس، الأمر الذي ينعكس سلباً على مستويات التعليم بجميع مراحله.
وأضاف الصالح أن المتعلم هو من يساهم في بناء تعلمه بنفسه، ولم يعد يقتصر فقط على تلقي المعلومات وحفظها وتخزينها في ذاكرته بالطريقة التقليدية المعتمدة على الإلقاء المباشر، مرجعاً ذلك إلى الحجم الضخم للمعلومات والتطور السريع الذي يشهده العالم في كل المجالات العلمية.
وأكد أستاذ التربية خلال ورقته عن "دور التقنية واستخداماتها في تحسين عمليات التعلم" في منتدى الجودة أن التكنولوجيا وسيلة مهمة جدا في العملية التعليمية التعلمية لتسهيل شرح المعلومات وعرضها بطريقة مبسطة ومثيرة، وذلك تحقيقا لأهداف نظريات التعلم الحديثة.
من جانبها، قالت الدكتورة سو سينج ليم خبيرة الجودة في مراكز التعلم في الولايات المتحدة، أن الرؤية التي انطلقت منها مراكزهم التعليمية هي أن تحدث تحولاً في العمليات التعليمية وليس مجرد زيادات طفيفة، إضافة إلى التأكيد على الاستفادة من الخبرات لتحديد فهم أعمق للتعلم.

الأكثر قراءة