مبتعث من جامعة طيبة ضمن أكفأ 600 باحث في المجال الطبي

مبتعث من جامعة طيبة ضمن أكفأ 600 باحث في المجال الطبي

سجلت جامعة طيبة إنجازاً جديداً باختيار أحد مبتعثيها من قبل اللجنة العلمية لاجتماع علماء نوبل في الطب وعلم وظائف الأعضاء , وذلك ضمن أكفأ 600 باحث , وكذلك اختياره لحضور اجتماعهم العلمي الرابع والستين لمدة أسبوع في ألمانيا , حيث يهدف الاجتماع إلى حشد العلماء والباحثين لإيجاد تواصل مباشر مع مجموعة من أنجح وأقدر العلماء ، واستقراء بعض تجاربهم الناجحة ، وحث الأجيال الناشئة على التفوق والإبداع العلمي.
وقد اختير الطالب نايف بن أحمد محمود المنتشري المبتعث من جامعة طيبة إلى كندا لدراسة الدكتوراه في أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب براءة الاختراع التي حصل عليها للكشف عن جلطات القلب وكذلك لأبحاثه المنشورة , والمؤتمرات الدولية التي شارك فيها والجوائز التي حصل عليها ومنها حصوله على جائزة الجمعية الأمريكية لأمراض البشر الوراثية في عام 2011 م , وكذلك جائزة مركز القلب الكندي في عام 2013 م.
وهنأ معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع المبتعث المنتشري قائلاً : أنت فخر لجامعة طيبة وقبل ذلك أنت فخر لوطنك ولأبناء بلدك , مباركا له هذا الإنجاز , مهديا هذا الإنجاز لصاحب الفضل بعد الله في مسيرة جامعة طيبة بخطاها الحثيثة الواثقة وإنجازات طلبتها المتميزة , وقائد العلم والعمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - الذي أتاح للمئات من أبناء هذا الوطن للقيام بدوره في التنمية في مختلف المجالات بعد ابتعاثهم إلى أفضل الجامعات العالمية في مختلف دول العالم لمواصلة دراساتهم وليسجلوا انجازات عالمية تؤكد نجاح هذه المشروع الاستراتيجي وبعد نظر وحكمة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - .
ونوه معالي الدكتور المزروع بتميز الكثير من أبنائنا المبتعثين الذين أثبتوا تفقوهم ونبوغهم العلمي , قائلا : إن العديد منهم سجل إنجازات عالمية متميزة تخدم البشرية كالطالب المنتشري الذي نجح - بفضل الله - في اكتشاف طفرتين وراثيتين تسببان أمراض القلب التاجية ، وهما الطفرة الأولى في الميتوكوندريا ، أما الطفرة الثانية فهي طفرة مسئولة عن ارتفاع بروتين الإنترفيرون الذي يجعل الأشخاص الحاملين لتلك الطفرة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية , حيث حاز اكتشافه على اعتراف دولي من كبريات المؤسسات البحثية المسؤولة عن أمراض القلب في كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى أن البحث صُنِّف على أنه من أقوى البحوث العلمية في هذا المجال على مستوى العالم , كما سيسهم في تخفيض كلفة التشخيص السريري لأمراض القلب التاجية ، التي قد تصل إلى 2000 دولار ، بصورة تتيح لأي مركز طبي صغير إجراء تلك الفحوصات بتكلفة وجهد أقل ، إلى جانب أنها ستعفي المريض من التعرض لأي مضاعفات قد تنجم عن التشخيص بالطريقة التقليدية حيث تم تسجيل براءة الاختراع هذه في مركز براءة الاختراعات الأمريكية .

الأكثر قراءة