خلافات بين 3 مرشحين على مواقع مقارهم الانتخابية في القطيف
برز خلاف بين ثلاثة مرشحين متنافسين على عضوية مجلس إدارة غرفة الشرقية في دورتها السابعة عشرة "تحتفظ الاقتصادية بأسمائهم"، حول أحقية كل منهم في نصب خيام كمقار لاستقبال الناخبين أمام قاعة شهاب للاحتفالات في محافظة القطيف، التي تم اختيارها من قبل اللجنة كمركز انتخابي لعمليات التصويت التي تنطلق اليوم.
وقال لـ "الاقتصادية" أحد المرشحين، إنه جهز خيمة متكاملة الخدمات لنصبها بجانب قاعة شهاب بالقطيف، لتكون مقرا انتخابيا له، يتم من خلالها استقبال الناخبين قبل التوجه إلى مقر الاقتراع، إلا أنه فوجئ بحضور عدد من أهالي المحافظة وبعض العاملين من حملة أحد المنافسين من سكان محافظة القطيف، محاولين إزالة المخيم والتهديد بعدم نصبها.
وقال المرشح ــ الذي فضل عدم ذكر اسمه ــ "تم التنسيق مع إحدى الشركات المتخصصة في تأجير الخيام لإقامة مخيم متكامل بالقرب مع المركز الانتخابي المعتمد في القطيف، وعند البدء في بناء المخيم حاول البعض تمزيق المخيم وملحقاته، ونشبت مشادة كلامية بين أفراد حملتي وأفراد تابعين لمرشح القطيف، ما أجبرنا على التوجه إلى مركز الشرطة القريب من المقر، الذي بدوره تدخل وأنهى المشكلة بتفاهم الجميع".
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" عبد المحسن الفرج، وهو أحد المرشحين من فئة التجار، إن هناك سوء فهم وعدم تنسيق من قبل المرشحين اللذين حاولا نصب مخيميهما بالقرب من قاعة شهاب، حيث إنه استأجر الأرض التي تبلغ مساحتها ثمانية آلاف متر مربع من قبل أحد المستثمرين في محافظة القطيف.
وبين الفرج أن الشركة المتخصصة في تأجير المخيمات نصبت المخيمين على الأرض المستأجرة دون الرجوع إليهم، وتم الطلب من الشركة عدم نصب المخيمات في ذلك الموقع كونه مخصصا للحملة، مضيفاً أنه حصلت مشادة كلامية بسيطة بين العمالة من الطرفين وليس من المرشحين، حتى وصلت إلى مركز الشرطة، وعلى الفور توجه للمركز وحسم الموضوع.
وأوضح أن المرشحين قاما بنصب مخيميهما على الأرض نفسها التي تم استئجارها ولكن بالخلف، كون المساحة الأمامية تعتبر مواقف لسيارات الناخبين، مؤكداً أن مثل هذه الاختلافات العفوية تحصل في جميع الظروف ولكنها بحسن نية، كون في النهاية جميع الفائزين سيجتمعون على طاولة واحدة بهدف خدمة الغرفة والمنتسبين وتقديم أفضل الخدمات للمنتسبين وجلب الفرص الاستثمارية للمنطقة الشرقية التي يتسابق على خدمتها الجميع.