16 ألف تجديد اشتراك في غرفة الشرقية منذ بداية مارس
قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في غرفة الشرقية، إن أكثر من 16 ألف منشأة جدّدت اشتراكاتها في الغرفة منذ بداية آذار (مارس) الجاري؛ أصبح يحق لها التصويت في الانتخابات الجارية، متوقعا أن يصل عدد المُجدِّدين إلى 20 ألفا قبل نهاية دوام يوم الخميس المقبل.
وتوقع المسؤول، أن يُصوِّت في الانتخابات، التي انطلقت أمس الأول، نحو خمسة آلاف ناخب، بانخفاض نسبته 45 في المائة عن انتخابات الدورة الماضية. وأوضح، أن المُصوِّتين في تلك الدورة بلغوا 8.6 ألف ناخب.
وتابع، أن عدد الناخبين الذين صوّتوا في اليومين الأول والثاني من الانتخابات بلغ نحو 1650 ناخبا، موزعين على فروع الغرفة في الجبيل والخفجي وبقيق والنعيرية، إضافة إلى السيدات اللاتي صوّتنَ في أول أيام الانتخابات في الدمام.
#2#
وأضاف، أن القطيف ورأس تنورة فيهما أكثر من ثلاثة آلاف منشأة تجارية صغيرة ومتوسطة، ورغم هذا لم يتجاوز عدد المُصوِّتين 400 صوت فقط، وقال: "هذا الرقم قليل مقارنة بعدد السجلات".
وتم اختيار شركة معارض الظهران مقراً للانتخابات بدءاً من أمس، وتوقع المسؤول أن يبلغ عدد المُصوِّتين بدءاً من أمس حتى آخر أيام الانتخابات نحو ألف ناخب يوميا، مؤكداً أن أغلب منتسبي غرفة الشرقية هم من سكان الدمام والظهران والخبر.
وأجرت "الاقتصادية" صباح أمس جولة في قاعة شهاب في القطيف، المركز الانتخابي الذي اختارته اللجنة المشرفة على الانتخابات في تلك المحافظة، ورصدت عزوفا كبيرا من الناخبين عن التصويت. ورغم وجود ثلاثة آلاف سجل تجاري في غرفة القطيف؛ فإنه لم يحضر سوى نحو 200 ناخب.
#3#
وقال بعض الناخبين: إن تأجيل الانتخابات إلى بداية العام الجديد هو سبب عزوف المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن التصويت؛ حيث يُمثل هؤلاء نحو 70 في المائة من منتسبي غرفة الشرقية.
وفيما شهدت قاعة شهاب حضوراً من المرشحين وممثلي الحملات فقد غاب الناخبون.
وفي تعليقهم على ذلك؛ علّق بعض المرشحين آمالهم على الناخبين في المركز الرئيسي في الدمام. واكتفى مرشحون آخرون بعدم الحضور إلى مقر الانتخابات في القطيف، واكتفوا بالتوجه إلى رأس تنورة، التي يُعلقون آمالاً كبيرة على الناخبين فيها.
ولم تسجل محافظة القطيف ورأس تنورة أي وجود لكل من المرشحتين الوحيدتين لمجلس إدارة غرفة الشرقية، وهما منى الباعود وفوزية الكري.
وعلى الرغم من قلة الناخبين في مقر انتخابات القطيف؛ فقد فوجئ الحضور بانقطاع الإنترنت عن خدمة التصويت الإلكتروني، ما أجبر بعضهم، خاصة كبار السن، على الانتظار نحو ثلاث ساعات حتى عودة الخدمة مرة أخرى إلى أجهزة التصويت.
وتلافياً لهذا الخلل الفني؛ مددت اللجنة المشرفة على الانتخابات فترة التصويت إلى الساعة العاشرة مساءً بدلاً من السابعة، تعويضا عن فترة الانقطاع، ولتمكين أكبر عدد من الناخبين من التصويت.
ولم تكن النعيرية أفضل حالاً من القطيف ورأس تنورة؛ إذ إن إجمالي الناخبين الذين حضروا إلى مقر التصويت لم يتجاوز 60 ناخبا، رغم كثرة السجلات التجارية الموجودة في المحافظة، وعزا رجال أعمال انخفاض نسبة التصويت إلى انخفاض نسبة الوعي بأهمية الانتخابات، وعدم وفاء المرشحين السابقين بوعودهم في الانتخابات.