ضبط 15 طنا من «الفوسفين» خلال يومين في 5 منشآت
ضبطت الحملة التفتيشية المكونة من خمس جهات حكومية وتترأسها وزارة الزراعة، 15 طنا و376 كيلوجراما من مادة فوسفيد الألمونيوم "الفوسفين" خلال اليومين الماضيين فقط.
وطالبت وزارة الزراعة، الجهات الرقابية على الأسواق والمنافذ الجمركية بزيادة التدقيق حول ما يدخل البلاد من مواد كيماوية ومبيدات حشرية، مشيرة إلى أن ما تم ضبطه في الأسواق من مواد مختلفة يدخل في تكوينها "فوسفيد الألمونيوم"، الأمر الذي يستدعي التحري عن كيفية دخولها البلاد وطريقة توزيعها وتداولها بين الأفراد، مؤكدة في الوقت نفسه أن جميع الشركات الزراعية المرخص لها ببيع وتداول المبيدات هي شركات متخصصة، وليست شركات مكافحة منزلية أو محال تجارية غير مرخصة.
وتم العثور على "الفوسفين" باستخدام جهاز "آي تي إكس" للكشف عن المواد الكيماوية في خمس منشآت في جدة، منها مؤسسة نقل عفش، وصيدلية بيطرية، ونحو ثلاثة مستودعات، وتم تغريم المؤسسة 150 ألف ريال وإغلاقها، كما تم إغلاق المستودعات والصيدلية البيطرية، وإيقاف العاملين فيها وتطبيق العقوبة بحقهم، ومحاسبة الجهة التي ساعدت في تسريب المادة للأسواق العامة.
وأهابت محافظة جدة بالمواطنين وأصحاب المحال التجارية والشركات والمؤسسات ومكاتب التوزيع والمستودعات ومؤسسات النظافة ومكافحة الحشرات والعاملين فيها وكذلك الأفراد، عدم تداول هذه المادة أو بيعها والمبادرة بالإبلاغ عنها لتسلُّمها من قبل للجهات المعنية لإخلاء مسؤوليتهم.
فيما تقوم الجهات المختصة بجولات تفتيشية دورية على جميع المواقع التجارية التي قد تقوم ببيع هذه المواد بشكل مخالف وضبط الكميات الموجودة فيها مع إحالة من تضبط لديه هذه المواد إلى الجهات المختصة، وتحمُّل العقوبات التي تصدر بحقها بما في ذلك الحق الخاص والحق العام، وإغلاق المحل أو المؤسسة فوراً ما لم تكن الجهة تحمل تصريحا معتمداً من جهة الاختصاص - وزارة الزراعة - لتتيح لها بيع هذه المواد ومعرفة طريقة التعامل معها.
هذا وتتلقى أمانة جدة وشرطة المحافظة والدفاع المدني وفرع وزارة التجارة وفرع وزارة الزراعة بلاغات المواطنين والمقيمين عن هذه المواد الخطرة ومشتقاتها، وذلك بعد أن وجَّه الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة منذ أسبوع بقيام هذه الحملات.