استمروا يا رجال الزلفي
أما وقد تناثرت عبارات الإعجاب والإشادة والثناء بما قدمه "رجالات" محافظة الزلفي من مجهودات "لافتة" في الأيام القليلة التي سبقت استضافتهم لبعثة فريق نادي الهلال الأول لكرة القدم في مباراة - تاريخية - ضمن مسابقة كأس الملك "خادم الحرمين الشريفين" وفي "إجماع" إعلامي شمولي، وجماهيري عام قلما شهدته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
يشعر الإعلامي "الزلفاوي" كغيره من أهالي المحافظة بنوع من "الانتشاء" والفخر الموضوعي العقلاني، ولذا وددت اليوم أن أتقدم بمناشدةٍ "عريضة" لرجال نادي الزلفي من الإداريين والشرفيين الفاعلين "لا البعيدين - حالياً - مثلي" بأن يتكرموا ويكملوا ما قد بدؤوه من أعمال و"نهوج" مثالية باتت مضرب مثل وقدوة، بشهادة غير الزلفاويين.
يناشد الكثير "من المحايدين" باقتفاء أثرها .. نعم "استمروا وكملوها يا رجال الزلفي" بتقديمكم عبر مؤتمر صحافي "كبير" قائمة بما تم تقديمه لإدارة النادي من دعم مالي أو عيني؟ ومن هم الذين تبرعوا مادياً أو عينيًا؟. ومن لا يرغب في ذكر ما قدم من دعم، يتم التحفظ على اسمه، ويعلن دعمه.
أعلنوا المدفوعات والمصروفات، هل من فائض؟ أم هناك عجز؟. وضحوا كل شيء على الملأ .. من فضلكم .. نقول ذلك لأننا نثق في أن كل ريال ذهب إلى حيث يفترض أن يُصرف، ونُدرك أنكم إن لم تقدموا "كمتطوعين" من جيوبكم، غير وقتكم وجهدكم، فلن يدخلها هللة واحدة، ولو من باب المكافأة.
ليس هذا فحسب .. بل من اليوم وصاعدا .. بصراحة ننتظر من الإداريين الزلفاويين أن يواصلوا عملهم الواضح الشفاف بالإعلان الموسمي عن مدخولات النادي ومصروفاته، وما المعوقات التي تواجه مخططاتهم؟ من رعاية الشباب أو غيرها؟ وما الجهات التي تعوق ذلك؟
هل وصلت الرسالة الرامية إلى تقديم عمل إداري "زلفاوي" نموذجي يُحتذى به؟ خاصة من قبل الأندية التي تغرقها الديون "كم" موسم.