الخطوط الحديدية: لا تغيير في مواعيد الرحلات بسبب الغبار
أوضح المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية محمد أبوزيد، بأنه لايوجد تغيير أو تأجيل في مواعيد رحلات القطار بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح المثيرة للغبار التي هبت على المنطقتين الوسطى والشرقية من المملكة , مؤكدا أن القطار يعدّ أفضل وسيلة نقل في هذه الأجواء نظرا لما يمتلكه من وسائل سلامة ذات كفاءة عالية وقدرة على التكيف مع هذه الأجواء والتي لا تعوق حركته عادة، مشيرا إلى استمرارية كافة الرحلات وفق الجدول المعلن والمعتمد.
وبين أن المؤسسة أصدرت تعليمات لجميع طواقم القطارات بأخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتعليمات التي ترد إليهم من مركز التحكم الذي يقوم بالتواصل مع هذه الطواقم وتبليغهم بحالة الخط والمناطق التي تقل فيها مستوى الرؤية أو تشهد حركة سريعة للرياح مما يؤثر على كفاءة الخط نتيجة زحف الرمال عليه في بعض المناطق .
وأضاف أنه إنطلاقاً من حرص المؤسسة على سلامة الركاب فإنها التزمت بتطبيق المعايير الدولية المتبعة في مجال تشغيل القطارات في مثل هذه الظروف التي تحدد الظروف التي تستدعي تعليق الرحلات أو تأجيلها، وحتى الآن لا يوجد ما يستدعي التعليق أو التأجيل للرحلات، وفي حالة خضوع تلك المعايير واستدعاء أمر التعليق فإن المؤسسة تتخذ الإجراءات اللازمة وفق هذه المعايير.
وبين أن غرفة عمليات التحكم والمراقبة الرئيسية بإدارة الدمام تتواصل بشكل مستمر مع طواقم القطارات ويتم توجيهها بحسب ما تقتضيه السلامة وفق أنظمة وتقنيات متطورة يتم التعامل معها.
من جهتها أكد مدير عام الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي استعداد المستشفيات لمواجهة تقلبات الأحوال الجوية الحالية وضرورة التأكد من توافر الاحتياجات الكافية من الأدوية الخاصة بالحساسية والربو مع ضرورة أن تكون جميع الكوادر الطبية والتمريضية على استعداد تام ، ورفع درجة الاستعداد لاستقبال المرضى وإعطائهم الأدوية اللازمة وإخضاعهم للملاحظة وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لمعرفة نوع المرض ومدى حساسية الجسم وتأثره بالأجواء حوله .
وأوضح الناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود أن معظم من يراجعون أقسام الطوارئ في مثل هذه الأجواء هم كبار السن والأطفال المصابين بضيق التنفس الذين يكونون أكثر عرضة للتأثر بالغبار .
ونصح المرضى بتفادي التعرض لهذه الأجواء قدر الإمكان مع استخدام وسائل الحماية الشخصية لمن تستدعي الظروف تعرضه لتلك الأغبرة .
