ثالث العالم .. لكن في ماذا؟
عبر جريدة "عكاظ" ينقل لنا الأخ الزميل "الأبهاوي" عبد الله القحطاني بتميز يحسب له كمراسل صحافي جيد المتابعة، هذا الخبر التصنيفي "السلبي" لكرة القدم السعودية:
•• "كشف مصدر مطلع في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن السعودية تحتل المركز الثالث في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد سويسرا وإيران بما يقارب 90 قضية مرفوعة على الأندية السعودية، من لاعبين ومدربين ووكلاء لاعبين، خلال العامين الماضيين، ولفت المصدر إلى ضرورة أن يسارع الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى فتح محكمة رياضة تختص بشؤون الرياضيين السعوديين، وحل القضايا قبل رفعها لـ "فيفا"، مضيفا أن الاتحاد الياباني قرر فتح محكمة رياضية تختص بالقضايا الرياضية اليابانية لمعالجتها قبل أن تبلغ هذه القضايا جهات دولية.
وأشار إلى أن القضايا المتعلقة بـ"فيفا" لم تحل بشكل جذري من جانب الاتحاد السعودي أو الأندية التي يوجد عليها قضايا معلقة، مبيناً أن السعودية تحتل مكانة كبيرة بين دول العالم في الجانب الرياضي، ومعروفة بمكانتها رياضياً، ما جعل الاتحاد الدولي في حيرة من أمره حول القضايا المتلاحقة التي لم تحل حتى الآن، وزاد المصدر نفسه أن العام الماضي لم يشهد تسجيل قضية واحدة على الاتحاد الإماراتي في "فيفا"، ما يحتم على الاتحاد الكروي السعودي محاولة الاستفادة من تجارب دول الجوار في كيفية التعامل مع القضايا العالقة باحترافية".
من جانبنا، بعد الاتكال على رب العزةِ والجلال، نقول: لا شك لدينا في أن معظم هذه القضايا كانت "جريرة" مجلس إدارة الاتحاد الكروي السابق برئاسة الأمير نواف بن فيصل، ولجنته الاحترافية برئاسة الخبير "الدولي" الدكتور صالح بن ناصر، وهما اللذين نكن لهما كل التقدير والاحترام، لكنهما بصراحة -بمجاملتهما- غير المبررة أوقعا سمعة بلد عظيم بقيمته ومكانته في دوامة لا تليق ببلد الحرمين الشريفين.
الآن وبعدما باتت بلادنا -مع كل أسف- ثالث الترتيب العالمي في قضايا مالية سببها الأندية، بمباركة الاتحاد الكروي السابق. بصراحة وكل شفافية الكرة في ملعب الاتحاد الجديد ورئيسه أحمد عيد، والأمل في لجنة الدكتور عبد الله البرقان المطالبة بالعمل بكل جدية وحزم لحفظ سمعة المملكة العربية السعودية دولياً حتى لو تضررت كل الأندية.
والسؤال: هذه الأندية التي شوهت سمعة البلاد والعباد، ماذا قدمت للآخرين من إنجاز. نتحدى أن يرد رئيس أي ناد.