مهرجان «الساحل الشرقي»: خطة لاستيعاب 4 ملايين زائر

مهرجان «الساحل الشرقي»: خطة لاستيعاب 4 ملايين زائر
مهرجان «الساحل الشرقي»: خطة لاستيعاب 4 ملايين زائر
مهرجان «الساحل الشرقي»: خطة لاستيعاب 4 ملايين زائر

يطمح منظمو مهرجان الساحل الشرقي لبناء مهرجان اقتصادي تراثي بهوية بحرية يستوعب أربعة ملايين زائر من داخل وخارج المملكة، مع تحقيق مردود اقتصادي للأسر المنتجة المشاركة في المهرجان حتى يشتهر عالمياً.
وأعاد مهرجان الساحل الشرقي الثاني، الزوار للواجهة البحرية مرة أخرى متشوقين لما يقدمه هذا المهرجان الذي ربط أهالي الساحل الشرقي بإرثهم البحري والذي تقام فعالياته في متنزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية في الدمام.
ويقدم المهرجان الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع لجنة التنمية السياحية والأمانة وإمارة المنطقة الشرقية طيلة أيامه، تأصيلاً للهوية البحرية، كما يقدم منتجاً نابعاً من المجتمع بحسب المهندس عبداللطيف البنيان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية، والذي أضاف أن المهرجان يطرح رؤية جديدة لجودة المنتج السياحي، والذي نطمح أن يصل إلى العالمية، ونعمل على بناء مهرجان اقتصادي تراثي بهوية بحرية يكون الأول خليجياً يستوعب أربعة ملايين زائر من داخل وخارج المملكة، ويحمل مردوداً اقتصادياً للأسر المنتجة مع اختلاف في النشاط والجودة من خلال تسويق الأسر لنفسها.

#2#

#3#

وتفاعل زوار المهرجان في يومه الأول والثاني مع المجاميع على المسرح المفتوح الذي أعدته اللجنة المنظمة واحتوى على أغانٍ بحرية تراثية وقف أمامها الزائر مستمتعاً بالدقة في التنفيذ، فيما تفاعل معها كبار السن والتي أعادت لهم الحنين إلى الماضي الجميل.
وأعادت أغاني "توب توب يا بحر – ما تخاف من الله يا بحر- أخذت وليدي يا بحر- أربعة والخامس دخل، ودحرجوتي دوري دوري، وحمامة نودي نودي سلمي على سيودي"، ذكريات الزمن الجميل وأحلام الصيادين بكسب قوت يومهم عبر حناجر 800 مشارك من طلاب المدارس ومن شباب جمعية الثقافة والفنون.
وشاركت جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام، في مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري الثاني بـ 18 شاباً من فرقة شباب الجمعية يقومون بتجسيد مراحل الغوص قديماً، وكيفية العمل على ظهر السفينة عند الإبحار أو على اليابسة قبل الدخول إلى البحر وكل ما يتعلق بالسفينة والعمل البحري، ومهامهم والمدة التي تكون على ظهر السفينة واستخراج اللؤلؤ، كما يستعرضون "الخراب" و "البريخة" وهي المرافقة لأعمال سحب الحبل المثبت للسفينة والتي تصاحبها تصفيقات البحارة التي تشبه حركة الأمواج وتلاطمها بالسفينة، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية التي يمارسها الأطفال.
وكان الفنان راشد الورثان قد تولى التأليف والإخراج لهذه المشاهد، وأدى الفنان خالد العبودي دور الراوي، وخالد السليطين في دور الطفل، وكان هناك "النهام" والذي ينهم في البحر على ظهر السفينة ويملك الصوت الجميل والشجي ويؤدي أغاني البحر، والنهمة ترتبط بالعمل في السفينة أثناء رفع الأشرعة وإنزالها ولها ضوابط غنائية محددة لرفع الشراع أو خطف الشراع كما يسميه البحارة ويطلق على هذا الأداء "الخطفة" ثم تأتي بعد ذلك نهاية الرحلة وتسمى "القفال".

الأكثر قراءة