«العمل»: تأنيث «محال النسائية» يوفر فرص عمل «مناسبة ومحترمة»
قال أحمد الفهيد، وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية، إن تطبيق القوانين الرامية إلى "تأنيث" بعض المهن مثل محال بيع الملابس الداخلية حققت نجاحات كبيرة على كل الصعد، مؤكدة أن القرار يهدف إلى توفير فرص عمل للنساء وصفها بـ "المناسبة والمحترمة".
جاءت تصريحات الفهيد ردا على تقرير الأمم المتحدة الذي يتعلق بحقوق الإنسان في السعودية وما تضمنه من نحو 225 توصية تتعلق بحقوق العمال والتعبير والتظاهر، حيث قال لـ CNN الأمريكية إن المملكة حققت الكثير من التقدم، مشيرا إلى أن الطريق ما زالت طويلة.
ولدى سؤاله عن مدى قبول العلماء تأنيث المحال خاصة مع انتشار تسجيلات للبعض الذين هددوا بالدعاء على وزير العمل في حال سمح للمرأة بالعمل في المحال التجارية قال الفهيد: "نحن نحاول إدارة التغييرات التي نقوم بها. لدينا تغييرات حقيقية ويمكن رؤيتها على أرض الواقع بالنسبة لمن يقطنون في المملكة".
وأضاف: "إذا زرتم العاصمة الرياض اليوم، فسترون أن هناك الكثير من التغييرات التي حصلت خلال الأعوام الخمسة الماضية، إذا التغيير يحصل على أرض الواقع".
وقال الفهيد إن السعودية سبق لها بالفعل أن نفذت العديد من التوصيات التي قدمتها المنظمة الدولية، وبينها التصديق على معاهدة منظمة العمل الدولية الخاصة بمكافحة عمالة الأطفال.
وردا على سؤال حول اتهام البعض للسعودية بانتهاك حقوق النساء على أراضيها عبر الأنظمة التي تفرض على المرأة وجود ولي أمر لها قال الفهيد: "هذه قضية بالغة الأهمية بالنسبة للسعودية، فنحن نولي النساء الكثير من الاهتمام ونعالج الموضوع من زاويتين مختلفتين، الأولى تتعلق بالتعليم والثانية بتوفير فرص العمل".
وعن مطالبة سعوديات بالحصول على حق قيادة السيارة قال الفهيد: "نحن ننظر في هذه القضية بعناية، هذا أمر يتعلق بالمجتمع ومن أولوياتنا اليوم ضمان تمكين السعوديات على كل الصعد، وكما ذكرت فهناك الشق الاقتصادي وفرص العمل وشق التعليم".
وأضاف: "نحن كحكومة نحترم التزاماتنا ونطبقها ونشرف عليها، وكما قلت سابقا فإن عملية التغيير لن تتوقف وسنرى الكثير من التغييرات في المستقبل القريب".