نواف: السعودية مستعدة لاستضافة الأولمبياد
أكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن اجتماعه مع الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الدولية كان مثمراً وناجحاً بجميع المقاييس، وقال "من وصوله إلى وقت عقد هذا المؤتمر الصحافي ونحن نشعر باهتمامه واهتمام فريق العمل الذي أتى معه، فقد تباحثنا في العديد من الأمور التي بمشيئة الله ستعود بالنفع على الرياضة والرياضيين في السعودية وعرضنا ما قد أعلن من قبل من استراتيجية للاتحادات الرياضية حتى 2020 واستعرضنا كافة الأفكار لدى اللجنة الأولمبية السعودية من حيث تخصيص جوائز مختلفة للإبداع الرياضي والإنجاز الرياضي على مستوى الأندية والاتحادات واللاعبين ومن حيث الإعداد المبكر لجميع الدورات الإقليمية والدولية في الفترات المقبلة".
وأضاف "تباحثنا في تغيير الهيكلة الإدارية للجنة الأولمبية السعودية التي تمت في العامين الأخيرين وكذلك المشاركة من خلال وضع استراتيجية لجميع الشباب وصغار السن بالذات بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لكي يكون هناك نشاط لما أعلن سابقاً لما يشابه الأولمبياد بأن يكون هناك نشاط رياضي كأولمبياد سعودي بما يتفق مع أنظمة اللجنة الأولمبية الدولية ومبدئياً يكون كل سنتين وتستضيفه منطقة من مناطق السعودية وفيه تصفيات ومشاركة في جميع الألعاب بالتنسيق مع الجهات المعنية في وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي".
وأكد أنه ليس هناك ما يمنع استضافة السعودية لدورة الألعاب الأولمبية وقال: "السعودية تسعد باستضافة جميع الدورات، واستضافت السعودية سابقاً العديد من الدورات، وبالنسبة لدورة الألعاب الأولمبية فقد تناقشنا اليوم مع الدكتور باخ، والأجندة الخاصة بالاستضافة مشغولة لسنوات مقبلة وبعدها ستكون السعودية مستعدة لاستضافة الأولمبياد".
من جهته، أشاد الدكتور توماس باخ بالاستراتيجية الخاصة باللجنة الأولمبية السعودية التي أطلعه عليها الأمير نواف بن فيصل خلال الاجتماع وقال "من الممكن أن تكون الحكومة شريكا مثمرا وتدعم المشاركة الكاملة في الألعاب الأولمبية ومشاركة السعودية في الأولمبياد المقبل في روديو جينيريو أمر مؤكد ونصيحتي للجنة الأولمبية السعودية هو أن يتم تنفيذ هذه الاستراتيجية، وهذا يعني جعل الرياضة شريكا لتعليم وتنوير المجتمع بقدرة الرياضة، ولديكم تمثيل قوي، ولكن يجب دعم اللاعبين واللاعبات".