تكاتف الجميع سيقضي على المحرضين ومثيري الفتن
طالب قرّاء "الاقتصادية" المواطنين والمقيمين بالتكاتف والتعاضد والوقوف صفا واحدا أمام كل من يحرض أو يدعو إلى الفتن وزعزعة أمن الوطن، أو التحريض على الكراهية والعنف، مشددين على أن هناك دعاة للفتن يجب معاقبتهم والبدء بهم.
واتفقت تعليقات القراء على الخبر المنشور في الصحيفة أمس، بعنوان: "إحالة أول 3 سعوديين محرضين على الفتنة في «تويتر» إلى القضاء"، على أن الأمن نعمة يجب أن يحافظ عليها المواطنون والمقيمون على أرض هذه البلاد.
وقال قارئ: "يحرضون ويسكنون قصورا ويملكون ملايين وشبابنا وقود للفتن.. حسبنا الله عليهم"، وأضاف: "يكذبون بقصص مثل ملائكة تحارب على خيول بيض.. ألا يخافون الله بهذه القصص الكاذبة هم ومن يبرر لهم كذبهم، ألا يتقون الله؟".
وقال آخر: "أنا خريج معهد علوم صحية تخصص تأمين طبي دبلوم ثلاث سنوات، ودبلوم آخر شبكات، وعاطل لم أجد وظيفة إلا بائع أحذية في أحد المحال، وأحبك يا وطن وأفديك وإن شاء الله أحصل على وظيفة أنفع بها بلدي وأملنا كبير في حكومتنا بتوظيفنا".
ودعا حسن السبيعي بأن يحمي الله المملكة بقوله: "اللهم احم بلدنا من الفتن ظاهرة وباطنة".
فيما طالب قارئ من خريجي الكلية التقنية بالنظر في أوضاع خريجي هذه الكلية، واصفا أوضاعهم بـ "السيئة جدًّا".
وقال "سعودي": "إن الأمن ثم الأمن ثم الأمن نعمة يجب أن نحافظ عليها جميعا نحن المواطنين وألا نسمح للمحرضين ومثيري الفتن أن يتلاعبوا بالوطن ومواطنيه".
وطالب "محب الخير لوطنه" بعقاب دعاة الفتنة والمحرضين عليها، بقوله: "مفروض يحاسبون دعاة الفتنة والتغرير خاصة الكبار منهم القابعين في القصور يتمتعون بالمليارات جمعوها من التبرعات ومن المنابر وقنوات دعم الإرهاب تحت غطاء ديني، وهم معروفون وقد ذكر بعض منهم في القنوات الفضائية، ويجب إقفال القنوات الداعمة والمحرضة على الكراهية والإرهاب والتخلف والفتن والذل والهوان وهي معروفة للجميع، فهي قنوات خبيثة تحت ستار ديني والدين من برامجهم وأفعالهم براء، وأخيرا تنظيف المجتمع من أصحاب الأفكار الهدامة والمتعاطفين مع المجاميع الإرهابية في الداخل والخارج لأنهم فيروس قاتل".
وكانت "الاقتصادية" قد علمت من مصادر موثوقة أن هيئة الرقابة والتحقيق أحالت ثلاثة سعوديين للمحكمة الجزائية المتخصّصة بتهم التحريض وإثارة الفتنة والخروج على ولي الأمر، وقال مصدر قضائي مطلع إن المحكمة ستباشر تحقيقها مع المواطنين بعد ثبوت التهم عليهم، حيث تمّ التأكد منها من خلال مجموعة التغريدات التي أطلقوها عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
ولفت المصدر نفسه إلى أن المغردين الثلاثة سيكونون أول الأشخاص في السعودية ممّن تنطبق عليهم التصرفات التي أدرج مرتكبوها ضمن القائمة الأولية للجماعات الإرهابية ضمن لائحة وزارة الداخلية التي أعلنتها أخيراً في هذا الشأن.
واللائحة شملت المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك، كل مَن يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء إليها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت، أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها، والتبرع أو الدعم، إضافة إلى العديد من المحظورات الأخرى التي تضمنتها اللائحة.