السوق السعودية تتخلص من معظم خسائرها رغم ضغوط الأسهم القيادية
تراجعت الأسهم السعودية للجلسة الثانية على التوالي، وكسرت حاجز 9500 نقطة أثناء التداول لتسجل أسوأ خسائر خلال التداول في شهر، إلا أن مؤشر السوق قلص نحو 72 في المائة من الخسائر ليغلق عند 9507 نقاط، ليأتي الأداء متوافقا مع التقرير السابق حيث أشير إلى إمكانية تراجع المؤشر إلى مستويات الدعم 9500 نقطة.
وتقليص المؤشر لمعظم الخسائر يعكس ترقب العديد من المتعاملين لأي تراجعات في الأسعار لاقتناص الفرص خصوصا أن السوق تتداول في موسم نتائج الشركات. وأدى تراجع الأسهم القيادية إلى تراجع السوق، وعلى رأسها "سابك" الذي أسهم في جزء كبير من خسائر السوق.
#2#
#3#
#4#
وأتاح انخفاض الأسهم الكبرى ارتفاع الأسهم الصغيرة بصدارة كل من "وفرة" و "الأسماك" قائمة الأكثر ارتفاعا وبالنسب القصوى، وارتفع 74 سهما مقابل تراجع 65 سهما. يذكر أن السيولة كانت متركزة في القطاعات القيادية وفي الأسهم الاستثمارية ولم تحظ الأسهم المضاربية باهتمام كبير من السيولة إلا أخيرا خصوصا مع جني الأرباح، حيث بحث بعض المتعاملين عن أسهم لم تشارك في موجة الارتفاع.
وفي جلسة اليوم سيسعى المؤشر لتعويض الخسائر التي حلت عليه في الجلستين الماضيتين، وسيواجه مقاومة عند مستويات 9576 نقطة، أما الدعم فعند 9400 نقطة وحتى مستويات 9450 نقطة.
الأداء العام للسوق
المؤشر العام افتتح التداولات عند 9531 نقطة، واتجه نحو التراجع ليصل إلى 9444 نقطة خاسرا 0.91 في المائة وهو أعلى تراجع في شهر، في نهاية الجلسة استطاع تعويض نحو 72 في المائة من الخسائر، ليغلق عند 9507 نقاط، خاسرا 23 نقطة بنسبة 0.25 في المائة دون أن يحقق أي مكاسب تذكر خلال الجلسة. وارتفعت قيم التداول 5 في المائة تعادل 480 مليون ريال لتصل 9.6 مليار ريال، معدل قيمة الصفقة الواحدة 57.7 ألف ريال. بلغت الأسهم المتداولة 314 مليون سهم، بارتفاع 6 في المائة، نسبة التدوير 1.65 في المائة، والصفقات ارتفعت عند 166 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت تسعة قطاعات، مقابل ارتفاع خمسة قطاعات واستقرار قطاع الطاقة. تصدر المرتفعة "التشييد والبناء" بنسبة 0.95 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد، بنسبة 0.91 في المائة، وحل ثالثا قطاع الاستثمار الصناعي، بنسبة 0.25 في المائة. وتصدر المتراجعة "التجزئة" بنسبة 1.08 في المائة يليه التطوير العقاري، بنسبة 0.53 في المائة، وحل ثالثا قطاع التأمين، بنسبة 0.45 في المائة. الأكثر تداولا "الزراعة" بنسبة 15 في المائة، بقيمة 1.4 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بنسبة 13 في المائة، وبقيمة 1.2 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين، بنسبة 12 في المائة، وبقيمة 1.1 مليار ريال.
أداء الأسهم
تم تداول 159 سهما في السوق، ارتفع منها 74سهما، مقابل انخفاض 65 سهما، وإغلاق 20 سهما دون تغيّر سعري. وتصدر المرتفعة سهم "وفرة"، بنسبة 9.93 في المائة، مغلقا عند 46.50 ريال، يليه سهم "الأسماك"، بنسبة 9.83 في المائة، مغلقا عند 38 ريالا، وحل ثالثا سهم "صادرات" بنسبة 6.9 في المائة، مغلقا عند 62 ريالا. وكان الأكثر تراجعا سهم "وفا للتأمين"، بنسبة 3.67 في المائة، مغلقاً عند 85.25 ريال، يليه سهم "العثيم" بنسبة 3.48 في المائة، مغلقا عند 90.25 ريال، وحل ثالثا سهم "بوبا العربية"، بنسبة 3.14 في المائة، مغلقا عند 61.75 ريال. وتوجهت 26 في المائة من السيولة إلى ستة أسهم، وتصدر سهم "الإنماء" الأسهم في قيم التداول، بقيمة 712 مليون ريال، بنسبة 7.4 في المائة، يليه سهم "سابك" بقيمة 490 مليون ريال، بنسبة 5.1 في المائة، وحل ثالثا سهم "الأسماك" بقيمة 367 مليون ريال، بنسبة 3.8 في المائة.
* وحدة التقارير الاقتصادية