شكرا «جميل» تتويجكم عالمي

بصراحة جاء ختام الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم (دوري عبد اللطيف جميل) للمحترفين اسما على مسمّى تماماً، إذ ظهر جميلاً في كل شيء من (ألفه) إلى (يائه).
بادئ ذي بدء نضم صوتنا إلى كل الأصوات "الحيادية" التي تذهب مع نقل المباريات من ملعب إلى آخر بموافقة كل الأطراف - شريطة ألا يكون مثل هذا القرار ذا تأثير بأي حال من الأحوال على أطراف أخرى.
ولكن بصراحة من حق كل الفتحاويين أن يطرحوا سؤالهم الجدير بالإجابة: لماذا رُفض طلب (نادينا) الفتح بنقل التتويج من أرض الدمام -حيث عرين الاتفاق- إلى أرض الفتح (؟!)، لا سيما والاتفاقيونَ موافقون على الطلب الفتحاوي (؟!). وما الذي اختلف في الموسم الحالي عن الموسم الماضي (؟!).
بعيداً عن أمور كهذه، تعودت عليها الرياضة السعودية من سنين، لا بد أن نشكر شركة عبد اللطيف جميل على حسن تنظيمها ما شاهدناه من كرنفال رياضي خيالي، أبهر المراقبين في الخارج والداخل معاً، وسط إشراقة الأصفر البراق بصورة لوت كل الأعناق في ليلةً سعودية كروية تاريخية - غير مسبوقة - لم يشوهها إلا المفاجأة الأكثر إزعاجاً بهبوط الفريق الشرقاوي العريق، فريق نادي الاتفاق.
الليلة النصراوية ذات التتويج العالمي الجميل، أبدعت فيها الجهة التي أوكل إليها الحدث الرياضي المهم، وجمهور الشمس النصراوي (ومساندوه في كل شيء) كانوا في الموعد، فلولا ذلك الحضور الجماهيري الكبير، لما كان للمهرجان أن يظهر بتلك الجمالية والكمال حد الإتقان.
بقي القول للمرة العاشرة (مبرووووووووك) لكل منسوبي نادي النصر، وكل الشكر لمن أسهم في عودة الفارس (النجدي) ليمتطي صهوة المجد البطولاتي، وخلال المقالات القريبة المقبلة سنواصل الحديث (إشادة) بكل الإيجابيات، و(نقدا) لكل السلبيات التي مر بها الموسم النصراوي التاريخي في كل شيء.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي