وزير «المياه»: نقص في منسوب الآبار الجوفية
قال المهندس عبد الله الحصين، وزير المياه والكهرباء في السعودية، إن مجلس الوزراء اعتمد للمؤسسة العامة لتحلية المياه مبلغاً من خارج ميزانيتها قدره 33 مليار ريال؛ كدعم إضافي لإنشاء محطة طاقتها 1.5 مليون متر مكعب مياه في المنطقة الشرقية، وخطوط أنابيب تابعة للمؤسسة.
جاء هذا على هامش ورشة العمل الأولى للمتحدثين الرسميين في قطاع المياه والكهرباء، التي عقدت أمس في الرياض، تحت عنوان: "تطوير المهارات الإعلامية"؛ بحضور وزير المياه والكهرباء.
وعن مشاريع الخزن الاستراتيجي للمياه في السعودية؛ أوضح الحصين أنه في ازدياد في جميع مدن المملكة، "ولدينا مشاريع كثيرة في الرياض وجدة، منها مقامة ومطروحة، ومنها تحت التنفيذ الآن".
وأكد أن هذه المشاريع هي من أجل "تفادي تذبذب إمدادات المياه عند حدوث صيانة أو عطل أو ما شابه في تمديدات المياه". ومن المشاريع المطروحة حالياً -وفقا للوزير- إنشاء محطة ينبع (المرحلة الثالثة) بطاقة قدرها 550 ألف متر مكعب.
وتابع الحصين، أن الصيانة التي تجري في محطات التحلية تكون دورية، وتتم على الوحدات الموجودة في محطات المياه. وقال: "محطة الجبيل -على سبيل المثال- فيها 46 وحدة، فالصيانة تتم فيها جميعاً خلال العام بشكل منظم؛ بحيث لا تتوقف أكثر من أربع وحدات العمل في أي وقت من العام".
وأضاف الوزير، أن الآبار الجوفية "تعاني انخفاض منسوبها بسبب بعض الأنشطة الزراعية"، ومنها كما قال الوزير، زراعة القمح والأعلاف، وأسلوب ري النخيل، إلا أنها لم تحصل إلى حد النضوب.
وقال الحصين: "تعمل المؤسسة العامة لتحلية المياه مع وزارة الزراعة لمعالجة تلك الأمور".
وأشار في هذا الصدد إلى تنفيذ الوزارة حملات توعية، من أجل ترشيد استخدام المياه، وتوزيع أدوات الترشيد وإيصالها إلى نحو ثلاثة ملايين منزل في السعودية.
وتابع: "هذه الأدوات سهلة التركيب، وتسهم في خفض مستوى الاستهلاك بنسبة 30 في المائة، دون أن يكون هنالك تأثير في استخدام المياه، ودون أن يكون هنالك نقص".
وعن الورشة التي عقدت أمس؛ أوضح وزير المياه والكهرباء أنها هدفت إلى تنمية مهارات المتحدثين الرسميين في الجهات الحكومية والوزارة؛ تفاعلاً مع قرار مجلس الوزراء بتنظيم علاقة الجهات الحكومية بوسائل الإعلام.
وقال: "من هنا قامت الوزارة بتعيين متحدثين رسميين في كل مديرياتها، لأن كثيراً منهم حديث عهد بمتطلبات المهنة، ولذا رأت الوزارة تنظيم تلك الورشة".