تعقيم غرف الطوارئ تأخر كثيرا والإغلاق ليس حلا
استغرب مجموعة من المختصين في التعقيم الطبي، انتهاج وزارة الصحة السعودية إغلاق غرفة طوارئ مستشفى الملك فهد العام في جدة، بعد ظهور حالات إصابة بين أوساط الكوادر الطبية، كان من بينهم الممرض بندر الكثيري الذي توفاه الله إلى رحمته بسبب مخالطته لمرضى يحملون الفيروس. وكانت "الشؤون الصحية" في محافظة جدة قد سارعت إلى إغلاق طوارئ مستشفى الملك فهد العام بعد ثبات وجود حالات في الغرفة، وبدأت في تعقيم كل جزء في الغرفة مخصصة لكل جزء ثلاث ساعات من التعقيم، ما جعل الحالات الطبية الواردة إلى طوارئ المستشفى عبر الهلال الأحمر السعودي تحول إلى غرف طوارئ المستشفيات الحكومية الأخرى. واعتبر المختصون أن تعقيم غرف الطوارئ كان من الواجب تنفيذه قبل ذلك بوقت كاف كي لا يتعطل إسعاف المرضى العاديين والحالات الحرجة، وكي لا ينتشر الفيروس على النحو الذي بات عليه.